عرض مشاركة واحدة
قديم 09-24-2015, 04:56 PM
المشاركة 9
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يقول ابن هانئ الأندلسي وهو محمد بن هانئ بن محمد بن سعدون الأزدي الأندلسي،الذي عاش فيما بين
326 - 362 هـ / 938 - 973 م:
فتكاتُ طرفكِ أم سيوفُ أبيكِ =وكؤوسُ خمرٍ أم مَراشفُ فيكِ
أجلادُ مرهفة ٍ وفتكُ محاجرٍ =ما أنتِ راحمة ٌ ولا أهلوك
يا بنتَ ذا السّيفِ الطّويلِ نجادهُ =أكذا يجوزُ الحكمُ في ناديكِ
قد كانَ يدعوني خيالكِ طارقاً =حتى دعاني بالقَنا داعيكِ
عَيناكِ أم مغناكِ مَوْعِدُنا وفي =وادي الكرى نلقاكِ أو واديكِ
منعوكِ من سِنة الكرى وسرَوْا فلوْ =عثروا بطيفٍ طارقٍ ظنُّوك
وَدَعَوْكِ نَشوَى ما سقوكِ مُدامة ً =لمّا تمايل عطفكِ اتهموكِ
حسبُ التّكحُّلَ في جفونك حلية ً =تاللهِ ما بأكفّهم كحلوك
وجَلَوْكِ لي إذْ نحن غُصْنا بانَة ٍ =حتى إذا احتَفَلَ الهَوى حَجَبوك
ولوى مقبّلكِ اللّثام وما دروا =أن قد لثمتُ به وقبِّلَ فوك

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا