عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
13

المشاهدات
6030
 
محمد معمري
مُحـب للحكمـة

محمد معمري is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
97

+التقييم
0.02

تاريخ التسجيل
Dec 2008

الاقامة

رقم العضوية
6100
09-19-2010, 07:33 PM
المشاركة 1
09-19-2010, 07:33 PM
المشاركة 1
افتراضي أنا في انتظارك ما دمت حيا!
أنا في انتظارك ما دمت حيا!
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كيْف أنساك!
والعِشقُ دم
في عُرُوقي يٓسْري
كيْف لا أبْكي!
ودُموعي أنهار
منْ نبْع الحُبّ تجْري
تذكري أنك
قلتِ لي يوْما
أني سماؤك...
وأنتِ الثريّا...
فلِمٓ خبتْ نُجُومُك!؟
تذكري أنك
قلتِ لي يوْما
أنك زهْرة الحياة
وأنا ماء مُزن
يرْويك منْ غيْمة
فلِمٓ جفّتْ أرْضُك!؟
والمطرُ لازال يهْطل!
أهُوٓ الشيبُ الذي أضْواني؟
أوْ حين جفّ همْسُ كلماتي؟
أمْ هي التجاعيدُ صيّرتني شبحا!؟
لازلتُ أتذكرُ
تلك الأيّام
ربيعُها كان لا ينقضي!
كمْ كان يسُرّني
تبسٌمُ فمُ الزمان
حين كنتِ...
تتربّعين عرْش قلبي
لكنّ اليوْم
أراك قدْ زهدْتِ عنْ مملكتي...
هي السِّنون
التي لعبتْ بصُورتي
وغدا أراك..
رُبّما في أسوْء..
صُورة الزمان
إلا أنّ حُبّي باق
لمْ تُبْلِهِ الأيّام
ولوْ كف اللسان
عنِِ الهمسات...
عنِ اللمسات...
كلٌ شيْء...
لازال يتحرّك في باطني
كأننا التقيْنا أوّل مرّة!
كل صُبْح...
تشرق شمْسُ ذكراك
في قلبي...
في رُوحي...
في ذاتي...
كأنني وُلِدْتُ مِنْ جديد
فهل ترضيك وحدتي؟
أناوش فيها طيفك!
وهل ترضيك حالتي؟
كم تدمرها الآهات!
وحتى إن كانت
صيحة الغريق تسرك!
سوْف...
أنتظرك...
ما دُمْتُ حيّا!

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
**********************

بقلم: محمد معمري