عرض مشاركة واحدة
قديم 08-25-2010, 06:27 PM
المشاركة 9
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
[FONT="Arial Black"][SIZE="5"][COLOR="blue"]بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
[ عنوان الزاد ] :
------------------------
المنامات :
[SIZE="4"][B][U]إن من الأمور التي تواجهنا ، مسألة المنامات ..
وبعض هذه المنامات تغير طبيعة الإنسان ، فتورث له حزنا بلا سبب ، أو سرورا بلا سبب ..
فما هو الموقف الشرعي تجاه ذلك ؟..
إن المنامات موزعة بين العناصر التالية :
- إما منام حق ..
وهذا المنام لا يتوقف على كون الرائي مؤمنا ، ففي سورة يوسف هناك منامات صحيحة مفسرة ؛ منها منام يوسف ، ومنها منام فرعون الذي رأى البقرات .. إذن هناك منامات تفسر ..
والمنام من آيات الله عزوجل ، فالإنسان عندما ينام ، تصعد روحه ..
وفي هذه الحالة من الصعود ، يرى بعض الصور الخاصة.
- وإما أضغاث أحلام ..
هناك منامات لا يمكن أن تفسر بشيء ، ليس لها قيمة ..
عن ابن عباس قال : إن الرؤيا منها حق ، ومنها أضغاث أحلام ؛ يعني بها الكاذبة ..
والأضغاث ما لا تأويل له من الرؤيا .
- وإما منامات شيطانية ..
إن الشيطان يوسوس للإنسان في اليقظة وفي المنام ..
فالشيطان يصور للإنسان في منامه ما يفزعه ؛ لأن الشيطان يحب إحزان المؤمنين كما قال الله تعالى :
{ إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ } .
وعليه ، ماذا نعمل تجاه ظاهرة المنامات ؟..
ما دام الأمر لا يورث القطع واليقين ، لا بد من عدم الاعتناء بهذه الظاهرة .. إن وجدنا مفسرا ومعبرا صادقا ، يمكن الرجوع إل