هنئته بالعيد
فلم يرد
جوابا
أتُراه يكرهني ؟
ومن أكون ؟
وهو الذي فاق الأنام
روعةً وجمالا
أتُراه يعرفني ؟
متى الحمائم
صادقت جوارحاً
وصقورا
أتُراه يسمعني
وكيف يسمع ؟
من لايحسن النظرا
اتُراه يفهمني
وكيف يفهم
من لا يُعرب الخبرا
أتراه يذكرني ؟
أم كان يُعد قبل
الجواب سؤالا
أسالني
إلا الرحيل فأني
لا أطيق عنه
جوابا
مني إليك تحيةً
وسلاما
تحيةً
و
سلاما
.