عرض مشاركة واحدة
قديم 07-21-2013, 11:49 PM
المشاركة 14
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


إباء إسماعيل

ترجمت لنفسها فيما نقله عنها الشاعر الفلسطيني سمير سكيك صاحب منتديات مجلة أقلام بقوله:
من مواليد حلب/، سوريا في 9 أيار 1962م
- 1984 المشاركة في مهرجان الأدباء الشباب تحت رعاية إتحاد الطلبة في سورية
- 1985 – 1986 المشاركة في مهرجان الأدباء الشباب تحت رعاية إتحاد الكتاب العرب
- 1985 إجازة في الأدب الأنكليزي من جامعة تشرين السورية
-1986 سفر إلى الولايات المتحدة والإقامة -1995 دراسات عليا من جامعة إيسترن ميشغن الأمريكية (e.m.u)
- 1998 عضو مؤسس في رابطة القلم العربية الأمريكية
- 1998-2002 رئيسة اللجنة الثقافية في رابطة القلم العربية الأمريكية
- 2004 نائب الأمين العام لرابطة القلم العربية الأمريكية
- 2005 رئيسة اللجنة الثقافية في رابطة القلم العربية الامريكية
- 1999 صدرت مجموعتي الشعرية الأولى (خيول الضوء والغربة) عن وزارة الثقافة السورية
-2001 صدرت مجموعتي الشعرية الثانية (أغنيات الروح) عن إتحادالكتاب العرب
- 2005 صدرت مجموعتي الشعرية الثالثة (ضوء بلادي) للأطفال عن إتحاد الكتّاب العرب
المشاركة في أنثولوجيا ( الأنثوغرام بويم ) لوحات للفنانة التشكيلية البريطانية ماري بلانت و قصائد لشعراء العالم بلغاتهم الأم، و ذلك ضمن معرض أقيم في قبرص شهر آب 2004 .
- 2005 مترجِمة مع مترجمين آخرين لأنثولوجيا( الأدب العربي الأمريكي المعاصر) تحت إشراف وترجمة د. لطفي حداد عن دار صادر للطباعة والنشر- بيروت
-2006 شهادة تكريم من الجمعية الدولية للمترجمين العرب
- رئيسة تحرير مجلة (صفحات) الصادرة باللغتين العربية والانكليزية عن رابطة القلم
- لدي مجموعتان شعريتان تحت الطبع بعنوان: )إشتعالات مغتربة(،( ضياء الحلم والحنين)
شاركت في العديد من الأمسيات الأدبية والندوات الثقافية والإعلامية في أمريكا الشمالية باللغتين العربية والإنكليزية, وذلك عبر العديد من المؤسسات الثقافية العربية الأمريكية والجامعات الامريكية : رابطة القلم العربية الأمريكية , نادي بنت جبيل الثقافي الأجتماعي , آكسس , البيت العربي الثقافي , منظمة أدباء بلا حدود , إتحاد شعراء أمريكا اللاتينية , جامعة ديترويت ميرسي , جامعة ميشغن ,سكول كرافت كميونيتي كوليدج ...
* تدخل تجربتي الشعريّة في أنثولوجيات متعددة قام بها الباحثون : رئيس مؤسسة الشرق الثقافية الأديب والباحث اللبناني نخلة بدر، في أنثولوجيا (شعراء عرب أمريكان معاصرون). وموسوعة أخرى للشاعر والباحث اللبناني قيصر عفيف رئيس تحرير مجلة الحركة الشعرية ، الأديب والباحث السوري د. لطفي حداد، في (أنثولوجيا الأدب العربي المهجري المعاصِر) . والأديبة المغربية د. لطيفة حليم من جامعة محمد الخامس في المغرب، في أنثولوجيا (شاعرات مابعد جبران) والذي كان موضوع أطروحتها للدكتوراة. و الباحثة الأمريكية جيسيكا نيومان بالتعاون مع جامعة كولورادو الأمريكية.
* قامت الباحثة الأستاذة الجامعيّة د. لطيفة حليم بوضع تجربتي الشعرية ضمن المنهاج الدراسي لطلاب الأدب العربي في جامعة محمد الخامس في الرّياط/المغرب و ذلك لعامَي
( 2002-2003) و( 2003-2004)م.

قلتُ: و هي شاعرة ملمة بالعروض و العروض الرقمي ، و هي من تلاميذ الأستاذ خشان بن محمد خشان ، حيث وجدتها عضوا نشيطاً في منتديات (العروض) الخاصة بالأستاذ خشان ، و هي أمريكية من أصول سورية و هي لهذا تجيد الترجمة من الإنجليزية للعربية و العكس .
من شعرها:
1.قصيدة (صوتان )
تضيء نوافذ الكلماتْ!...
كأن الشمسَ صوتكَ
تغسل الصبحَ المندى،
من دموعِ خطايْ...
ويصبح ظلّها قلبي
فليتَ الحبَّ يبرئها
منَ الظلماتْ!...
وأرتشف الصدى
لكأن ذرات الصدى
صارت مياهكَ،
ترشح النار التي تسقي دمايْ!!...

كم نجمةٍ نامتْ على قلبي
وكم فجرٍ تنحّى عن دروبي
كي أهدهدَ شمسَ صوتِكَ
في سمايْ؟!..
اسكبْ صدى وطني
على شفقٍ مدمّى من شفاهكَ
وَاسْقني نورأً تعطّرَ من شذاهْ........
هذا الهوى المجنون
فوق هلال بيتي
أو صليبِ جروحه
يهمي ربيعاً منْ سناهْ....
يخطو.... مباركةٌ خطاهْ
وخطاه من نورٍ
على نهر ينادي:
ها أنا ماء الإلهْ...
فلتنزف الساحات
والأرض الشهيدة
كي تشعّ بلؤلؤ الفرحِ الجباهْ!.....

وألاحق الصوتَ المسافرَ
في لهيبكَ والبحارْ.....
تهفو رؤايَ إلى رؤاكَ بهيّةً
لكنّني أبقى السجينة
في متاهاتِ الغبارْ!.....

صوتي وصوتكَ
كالصدى والصوتِ
إذ يتعانقانِ مدىً
وأغنيةً
على عشبِ النهارْ!.....

اقرأْ ...هنا صوتي
وجرحي قد تدحرجَ
فوقَ أجنحة السؤالْ.......
فتح المدى
وأثارَ ضوءاً من دمائكَ
كالغزالْ.......

اقرأْ على بابي الكتابْ
فلربما للأذن عينٌ
كي ترى عينَ الصدى
وترى الغيابْ!.....

اقرأْ.... فهذا جمر صوتي
حين يقدح ناره
في روحكَ البيضاءَ
تأتيني على شجر الحنينِ
كنسمةٍ فوقَ الشعابْ.........
هيَ صوتنا وضياؤنا
وقصيدةٌ أبهى
لتدفع من رؤانا وحشةَ المنفى
وأهوالَ اليبابْ!

2. قصيدة (نشيد الطفل الشهيد)

طالعٌ منْ دمي،‏

كالسنا والحنينْ...‏

جسدي في الفلاةِ قطاةٌ‏

وروحي تحومُ،‏

على وردةٍ‏

منْ أنينْ....‏

فأنا صوتكمْ‏

وأنا جرحكمْ‏

وأنا ما تبقّى لكمْ‏

منْ زهور السنينْ!...‏

*** ‏

لماذا أموتُ،‏

بلا أُمْنيةْ؟‍!...‏

لماذا قُتلْتُ،‏

بلا بسْملهْ؟‍!...‏

لماذا جروحي،‏

تظلُّ جروحي؟‍!...‏

وكيف الطريقُ،‏

إلى الزلْزلهْ؟‍!...‏

*** ‏

طالعٌ منْ دمي‏

أرسمُ الضوءَ‏

واللغةَ الرّائعهْ...‏

طالعٌ من دمِ الشهداءِ‏

ومنْ أرْضنا،‏

سنْبله....‏

فاحملوا جسدي عَلَمَاً‏

وكتاباً‏

وغنّوا لأحْلامنا المُقْبِلهْ!!...‏

*** ‏

يجيءُ الصباحُ‏

ليحملَ روحي كصفصافةٍ‏

منْ ضياءْ...‏

يجيءُ الصباحُ‏

تراني أأذرفُ دمْعاً‏

على قمرٍ ينْطفي‏

أمْ سأرْفعُ في الرّيحِ‏

ورْدَ الإباءْ؟‍!...‏

يجيءُ الصباحُ‏

وقلْبي رفيفٌ،‏

يحنُّ إلى وطنِ الحُبِّ‏

والكبرياءْ!...‏

3. قصيدة (هواجسٌ على أرصفة الوطن )

أَرَقٌ ،
يُلوِّحُ في المدى
وَيَحطُّ في روحي القلقْ...
الحزنُ يَحرقني،
كما العصفورُ
ألْهَبَهُ الصّقيعُ
فَما احترَقْ!...
أرَقٌ يجوبُ مَراكِباً،
في جدولٍ
يغْفو على جبلِ الورقْ!!...
* *
لنْ تَستكينَ جَوارِحي لِجروحها
فَأنا اشتعالٌ،
في دماءِ الأزمنهْ...
سَأمدُّ أحلامي الفسيحةَ
كالشّجرْ...
وأرى سَنا الأحلامِ بَحْراً
في الحَجرْ...
فأنا الخصوبةُ،
في فضاءِ الأمْكنهْ!...
* *
ها لَيليَ الغافي،
يُناجي أنجُمَ الرَّغباتِ
في صُبْحِ الوطنْ...
شاخَتْ أناشيدُ الشّموعْ
وَتَكاثَرَتْ لغةُ الشَّجَن...
لأرى عصوراً مِنْ لَهبْ
وأرى خَراباً يستبيحُ،
دمَ العرَبْ...
وأرى نشيديَ ضاعَ
في الشجرِالغريبِ
أرى هُدىً ومَناسِكاً
يتسامَرُ الأمْواتُ فيها
غارقينَ بِمَوتِهمْ...
وأرى كأنَّ الأرْضَ،
ميلادٌ
وَميراثٌ
يُحَوِّمُ في النّوَبْ !! ...
* *
ألَمٌ يُنوِّرُ في المدى روحاً
ويُشعَلُ فَوقَ أضرحةِ الفَناءِ
كما الغِناءْ ...
مَوتٌ على مَوتٍ
وَمثْلُكِ يُقْتَلُ...
دمُكِ المُبَعْثَرُ في الدروبِ
جَداوِلُ ...
وَعَلَيْكِ يرْتَجِفُ المساءْ ...
يَتُها الطفولةُ،
يالَّتي فاحتْ بَراعِمُها
بِعِطْرِ الحُبِّ
في زمنِ الجَفاءْ ...
يَتُها الأمومةُ
يالّتي ذرَفَتْ دموعَ حليبها،
وَبَكَتْ نجومَ حياتِها،
أَلَماً
وجوعاً
وانْطِفاءْ ...
جُرْحٌ يَدُقُّ الرّوحَ
يَصْعَدُ كالدُّعاءِ
إلى السّماءْ ...
كَمْ هَدَّنا هذا المَتاهُ
كأنّنا مَوتى،
نُسافِرُ
في مَتاهاتِ الهَباءْ!..
* *
هاإنّني الخنساءُ
أطلعُ من ضلوعِ أُمومتي
قلْبي يَصيرُ حَمامةً
والروحُ يَحملها الضّياءْ

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا