الموضوع
:
أســـــــود ...وأبيـــــــض
عرض مشاركة واحدة
10-20-2010, 07:39 AM
المشاركة
12
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 2
تاريخ الإنضمام :
Mar 2010
رقم العضوية :
8997
المشاركات:
2,945
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتسام محمد الحسن
أخي الكريم عبد السلام
أنا أشرتُ إلى أن هنالك دوماًنقطة تحدث فرقاً، كذلك الأمر بالنسبة للخير و الشر ... و إن كانت هذه النقطة هنا هي الزمن ففي مواضيع مختلفة قد تتمثل في أمور أخرى
وبالنسبة للشر و الخير مثلاُ فالنقطة التي تحدث فرقاً بينهما هي الناحية الأخلاقية، لكنها في كل الحالات عبارة عن أفكار و حالات يقوم الإنسان بتصنيفها - حسب أخلاقياته - إن كانت شراً أم خيراً
الأخت الكريمة ابتسام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة كلامك صحيح في حالتين , الحالة الأولى :
قبل دين الإسلام , ربما كان للفلاسفة نظريات تحدد معايير الجمال والخير والشر , وكانت بقايا ديانات
اختلطت فيها الكثير من الأفكار البشرية .
الحالة الثانية : مجمتع لا يخضع للشريعة الإسلامية
قوانينه وضعيه واعتباراته تخضع للاستحسان حسب الزمان وتطور المتعة والرفاهية والاتفاق على منفعة معينة في زمن معين .
ولكن من الذي يحكم الصح من الخطأ , وإلى أي ميزان سنحتكم حتى نعرف الحق من الباطل , اضرب لك مثل :
كانت مونيكا وعائلتها تتفاخر بأنها استطاعت أن تغوي الرئيس الأمريكي كلينتون وأن تقيم علاقة جنسية معه
هذه معايرهم في مجتمعاتهم , أما في مجتمعات أخرى لها أحكام أخرى , طيب من الصح ومن الخطأ ؟
هذا ما تبينه رسالة الإسلام التي هي معايير إلهية أُنزلت من فوق طاقات البشر ومستواهم في التفكير والإبداع ,
لذلك تبقى صالحة لكل زمان ومكان , لأنها من الله الذي هو أعلم بمصالحهم الفردية والجماعية و الدولية
هذه وجهة نظري
رد مع الإقتباس