عرض مشاركة واحدة
قديم 10-20-2010, 07:39 AM
المشاركة 12
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أخي الكريم عبد السلام

أنا أشرتُ إلى أن هنالك دوماًنقطة تحدث فرقاً، كذلك الأمر بالنسبة للخير و الشر ... و إن كانت هذه النقطة هنا هي الزمن ففي مواضيع مختلفة قد تتمثل في أمور أخرى

وبالنسبة للشر و الخير مثلاُ فالنقطة التي تحدث فرقاً بينهما هي الناحية الأخلاقية، لكنها في كل الحالات عبارة عن أفكار و حالات يقوم الإنسان بتصنيفها - حسب أخلاقياته - إن كانت شراً أم خيراً



الأخت الكريمة ابتسام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الفاضلة كلامك صحيح في حالتين , الحالة الأولى :

قبل دين الإسلام , ربما كان للفلاسفة نظريات تحدد معايير الجمال والخير والشر , وكانت بقايا ديانات

اختلطت فيها الكثير من الأفكار البشرية .

الحالة الثانية : مجمتع لا يخضع للشريعة الإسلامية

قوانينه وضعيه واعتباراته تخضع للاستحسان حسب الزمان وتطور المتعة والرفاهية والاتفاق على منفعة معينة في زمن معين .

ولكن من الذي يحكم الصح من الخطأ , وإلى أي ميزان سنحتكم حتى نعرف الحق من الباطل , اضرب لك مثل :

كانت مونيكا وعائلتها تتفاخر بأنها استطاعت أن تغوي الرئيس الأمريكي كلينتون وأن تقيم علاقة جنسية معه

هذه معايرهم في مجتمعاتهم , أما في مجتمعات أخرى لها أحكام أخرى , طيب من الصح ومن الخطأ ؟

هذا ما تبينه رسالة الإسلام التي هي معايير إلهية أُنزلت من فوق طاقات البشر ومستواهم في التفكير والإبداع ,

لذلك تبقى صالحة لكل زمان ومكان , لأنها من الله الذي هو أعلم بمصالحهم الفردية والجماعية و الدولية

هذه وجهة نظري