الموضوع
:
" الحُب "
عرض مشاركة واحدة
02-08-2022, 12:38 PM
المشاركة
2
مُهاجر
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Feb 2022
رقم العضوية :
16905
المشاركات:
412
رد: " الحُب "
ما استشهدت بقصتي تلك لأكون رمزا للمثالية
" فلست أهلاً لذلك
" .
كان هدفي من سرد تلكم القصة
:
أن نتّوصل إلى حقيقة ، لعلها غابت ، أو غُيّبت عن واقع الحال ،
بأن "
الأخت
"
في أمّس الحاجة لمن
:
يجلس معها
و
يسمع منها
و
يمسح عنها دمعتها
و
يواسي ألمها
و
يُضمد جرحها
و
يأخذ بيدها
.
ليس
:
بالضرورة أن يكون ذاك الافضاء يشمل "
أدق التفاصيل
" .
فتبقى
:
الأخت "
كومة
" من العواطف والأحاسيس تُشارك غيرها "
جُلّها وكلها
" ،
لتكون مفتقرة لمن يوجهها ويُرشدها ،
لتمخر بذاك عباب هذه الحياة في سلام .
ما يُجيده الكثير منا
:
هو تصويب التهم ، وفرض الأمر على تلكم "
الضعيفة
"
التي
:
تدفع
و
تُشاغب
و
تشاكس مسيرتها
"
عاطفة تُعمي بصيرتها
" !
لأن قلبها في
"
غالب أحوالها
"
هو
:
موجّهها
و
مرشدها
و
قائدها
.
و"
في الغالب
" :
لا يلتفت ولي الأمر من "
أب وأخ
" أن عليه
مُعاهدتها
والترداد عليها
،
كي يكون وعاء لها تسكب فيه عواطفها ،
كي لا تطلبه من خارج حوزتها ودائرتها .
وهنا
:
الدور لا يتجاوز "
الأم
" ولا يستقر عندها ،
فالمسؤولية تبقى مُشتركة ،
فبذلك يكون البيت يملأه
:
الحنان
و
الحب
و
الألفة
و
الانسجام
.
الأمر
:
عندما ننظر إليه بعيننا القاصرة ،
ونُقلّبه في أذهاننا الخاوية ،
نراه
:
غريباً باهتاً ، لا يستسيغه من تعود
على ما نشأ عليه !
فكما قلنا
:
"
آنفا
" هي البيئة التي تربى عليها ،
فكانت تلك العادة هي "
السلوك
" .
هي ثقافة
:
"
وجب علينا تَلَقيها ، وتلقينها ،
فبها ، ومنها تستقيم، وتصطلح الأمور
" .
رد مع الإقتباس