عرض مشاركة واحدة
قديم 10-02-2010, 01:43 PM
المشاركة 12
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
ابن الأعرابي، فإذا أخذها الطَّلْق فألقت بنفسها على جنبيها قيل تَصَلَّقَتْ وهي مُتّصَلّق وكذلك كل ذي ألم إذا تَصَلّق على جنبيه، ثابت، يقال للمرأة إذا طُلِقَتْ تركتها تُوَحْوِحُ بين القوابل بعنى صحيح، أبو زيد: الخَصُوف من النساء التي تَضَع في تاسعها ولا تدخل في عاشرها وقد خَصَفَت تَخْصِف خِصَافاً.
ثابت، فإذا ألقت ولدها لغير تمام فهو سِقْط وسُقْط وسَقْط، ابن الأعرابي، وهي امرأة مُسْقِط فإذا كان ذلك عادةً لها فهي مِسْقاط وقد أَسَقْطَها الرَّوْعُ وسَقَط بها، أبو عبيد، ما حَمَلت المرأةُ نُعَرَةً أي مَلْقوحاً هذه عبْرَته وليس اللقاح في الإنسان والعبْرةُ الصحيحة أن تقول جَنِيناً أو غيره.
ابن السكيت، وكذلك الناقة ولا تستعمل في غير الجَحْد إلا أن العَجّاج قال:
والشَّدَنيّات يُسَاقِطْنَ النُّعَرْ
فاستعمله في الإيجاب، قال أبو علي: إذا استحالت المُضْغة في الرحم من أي الحوامل كان فهي نُعْرة وقيل إذا مَوَتت أولاد الحوامل فهي نُعَرة وللنُّعَرة موضع آخر سنأتي عليه إن شاء الله.
أبو عبيد، المُمْصل، التي تُلْقي ولدها وهو مُضْغة وقد أَمْصَلت، صاحب العين، امرأة مُمْلِصٌ ومِمْلاص كذلك وقد أَمْلَصَتْ والولد مَلِيصٌ، الأصمعي، امرأة سَلُوبٌ إذا ألقت لغير تمام وأعرفه في الإبل وقد أَسْلَبَتْ فهي مُسْلب، النضر مَلَطَتْه تَمْلُطُه كذلك، ثابت، فإن أَسْقَطَت قبل تمام شهوره والولد تام قيل أَخْدَجَتْ وهي مُخْدَج والولد مُخْدَج وخَدِيجٌ والخِدَاج من أول خَلْق الولد إلى ما قبل التمام يقال خَدَجَت المرأة والناقة وهي خادج وإن كان الولد تاماً فإن كان ناقص الخلق قيل أَخْدَجَتْ وإن كان لتمام وقت الحمل، صاحب العين، أَسْبَعَتْ المرأة فهي مُسْبِع إذا ولدت لسبعة أشهر، ثابت: المُتمُّ التي ولدت لتَمام، أبو عبيدة: أتمّت المرأة، إذا دنا لها أن تضع وكذلك الناقة، ابن السكيت، ولدته لتمَام وتَمَام.
أبو علي، أَتَمَّت المرأةُ إذا دنا لها أن تضع وكذلك الناقة، أبو عليّ: الولد مُتَمَّم وتَمِيمٌ ومنه التَّمِيم وهو الصُّلْب الشديد من الرجال والخيل وأنشد، وصُلْب تَمِيم يَبْهَرُ اللِّبْدَ جَوْزُهُ، الشيباني، ولدته لِتَتِمَّتِها وولدته تِمَّاً وتَمَّاً وتُمَّاً، أبو عبيد، امرأة مُعْشرٌ مُتِمٌّ، على الاستعارة وأصله في العُشَرَاء من الإبل وهي التي أتى عليها من حملها عَشَرةُ أشهر، قال أبو علي: أَشْعَرَ الجنينُ وشَعَّر واسْتَشْعَر، نَبتَ عليه الشَّعرُ في بطن أمه ولا يُتكَلَّم به إلا مزيداً وأُرَى قد حُكِي شَعَر، أبو عبيد، العَقيقةُ والعِقَّةُ، كلُّ شعر يكون على المولود حين يولد من الناس والبهائم وقال مرة في الناس والحُمُرولم أسمعها في غيرهما، ثابت، فإذا ولدت قيل وَضَعَتْ ثم هي نُفَسَاء، غيره، الجمع نُفَسَاواتٌ ونِفَاسٌ ونُفُسٌ ونُفَّسٌ، اللحياني: ونُفَّاس. أبو عليّ، ونَوَافِس، قال سيبويه: أما فُعَلاء فهي بمنزلة فُعَلة من الصفات كما كان فُعْلَى بمنزلة فُعْلة من الأسماء وذلك نُفَساء ونُفَساوات ونِفَاسٌ كما تقول رُبَعَة رُبَعات ورِبَاع شَبَّهوها بها لإن البناء واحد ولإن آخره علامة التأنيث ومن العرب من يقول نُفَاس كما قالوا رُبَاب، ابن الأعرابي: نُفَساء ونَفَساء، اللحيانيّ، ونَفْساء، ابن الأعرابي، وقد نُفِست نِفَاساً ونَفِست نِفَاسة ونِفَاساً ونَفَساً، أبو علي: وأصلها من التشقق والانصداع يقال تَنَفَّست القوسُ تشققت، ويسمى الدم الذي يسيل من النُفَساء نَفْساً وهو مُذكّر. ثابت، والولد منفوس مادام صغيراً.