عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-2010, 02:51 AM
المشاركة 2
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم..

أستاذه ريم اعجبني الموضع حيث الأساطير تستهويني في قرآتها

وقد قرأت تعريف للأساطير ارجو ان لا يشتت هذا الموضع الجميل..




كانت الأسطورة سابقا كما العلوم حاليا أمرا مسلما بمحتوياته.


في معظم الأحيان تكون شخوص الأسطورة من الآلهة أو أنصاف الآلهة


وتواجد الإنسان فيها يكون مكملا لا أكثر.

تحكي الأسطورة قصصا مقدسة تبرر ظواهر الطبيعة مثلا أو نشوء الكون أو خلق الإنسان


وغيره من المواضيع التي تتناولها الفلسفة خصوصا والعلوم الإنسانية عموما.

- الأساطير متنوعة في مواضيعها، وهناك من يرى أنها على عدة أنواع:


الأسطورة الطقـوسية: وهي تمثل الجانب الكلامي لطقوس الأفعال

التي من شأنها أن تحفظ للمجتمع رخاءه.

أسطورة التكوين: وهي التي تصور لنا عملية خلق الكون.


الأسطورة التعليلية: وهي التي يحاول الإنسان البدائي عن طريقها،

أن يعلل ظاهرة تستدعي نظره، ولكنه لا يجد لها تفسيرًا،

ومن ثم فهو يخلق حكاية أسطورية، تشرح سر وجود هذه الظاهرة.

الأسطورة الرمزية

إلا أن تنوع الأساطير، يؤدي حتمًا إلى تنوع تعاريفها،

لأن كل تعريف يتأثر بنوع الأسطورة، أو بنوعين أو ثلاثة أنواع،

ولذا يبقى التعريف قاصرًا عن أن يكون جامعًا مانعًا.

2 - إن تنوع الأساطير أدى إلى تنوع المناهج التي تتناول الأساطير بالدراسة،

ولهذا فقد ظهرت المناهج التالية:

المنهج اليوهيمري الذي يعد من أقدم تلك المناهج،

ويرى الأسطورة قصة لأمجاد أبطال وفضلاء غابرين.

المنهج الطبيعي الذي يعتبر أبطال الأساطير ظواهر طبيعية،

ثم تشخيصها في أسطورة، اعتبرت بعد ذلك قصة لشخصيات مقدسة.

المنهج المجازي بمعنى أن الأسطورة قصة مجازية، تخفي أعمق معاني الثقافة.

المنهج الرمزي بمعنى أن الأسطورة قصة رمزية، تعبر عن فلسفة كاملة لعصرها، لذلك يجب

دراسة العصور نفسها لفك رموز الأسطورة.

المنهج العقلي الذي يذهب إلى نشوء الأسطورة

نتيجة سوء فهم ارتكبه أفراد في تفسيرهم، أو قراءتهم أو سردهم لرواية أو حادث.

منهج التحليل النفسي الذي يحتسب الأسطورة رموزًا لرغبات غريزية وانفعالات نفسية.

وإن علم ال ميثولوجيا، حتى الآن، لم يصل إلى مرحلة النضج التي تؤهل مدارسه المتنافرة،

المتعارضة للاندماج.

3 - إن للأسطورة جوانب متعددة ومتنوعة، فهي إن صح التعبير

كما وصفها البعض أنها متاهة عظمى، فلذا نجد الكثير ينطلق في تعريفه متأثرًا بجانب أو عدة

جوانب منها فتبدو التعريفات قاصرة، وقد نجد العكس حيث يلجأ البعض إلى تعابير فضفاضة

تمتاز بالتعمية والمطاطية إلى حد يفقدها الدقة والتشخيص والتمييز.

إن للأسطورة خاصية الشعر الذي يكاد يظل عصيا على أي وصف محدد،

ولعل صعوبة الحد والتعريف كامنة في المطلق

الذي تنزع إليه الأسطورة أو الذي ينزع إليه الإنسان من خلال الأسطورة،

كما قد يكمن في كونها على حد تعبير بعضهم نظاما رمزيًا،

وفي أن المنهج أو المنظور الذي يتعين النظر إليه

منها لا ينبغي أن يكون جزئيًا انتقائيًا حيال هذه الحقيقة الثقافية المعقدة.

ناهيك عن إننا لم نمر بتجربة الأسطورة مرورًا مباشرًا،

عدا بعض منها، وهو بعض مشوش الأصل،

متلون الشكل، غامض المعنى، والظاهر أنها على الرغم من امتناعها على التفسير العقلاني،

تستدعي البحث العقلاني الذي تعزى إليه شتى التفسيرات المتضاربة،

والتي ليس فيها، على كل حال، ما يستطيع تفسير الأسطورة تفسيرًا شافيًا.

5 - إن القدماء أنفسهم لم يعملوا على تمييز النص الأسطوري عن غيره،

ولأهم دعوه باسم خاص يساعدنا على تمييزه بوضوح

بين ركام ما تركوه لنا من حكايات وأناشيد وصلوات

وما إليها. ففي بيوت الألواح السومرية والبابلية،

نجد أن النصوص الأسطورية مبعثرة بين البقية.

ثم أن عنوان الأسطورة غالبًا ما كان يتخذ من سطره الافتتاحي الأول،

شأنه في ذلك شأن بقية النصوص الطقسية

أو الملحمية أو الأدبية البحتة. وهذا ما حدث في التراث الإغريقي كذلك.

6 - اشتراك جنس أجناس أدبية أخرى مع الأسطورة

في بعض عناصرها، مثل الخرافة، اللامنطق، اللامعقول،

اللازمان في بعض الأحيان، فلذا أرى من الضرورة بمكان، أن نحاول التوصل إلى إيجاد

معايير، يمكن أن نفرق بها بين الأسطورة وتلك الأجناس،







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!