عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
9

المشاهدات
3921
 
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي


رقية صالح is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,577

+التقييم
0.50

تاريخ التسجيل
Mar 2010

الاقامة

رقم العضوية
8808
02-12-2011, 11:56 PM
المشاركة 1
02-12-2011, 11:56 PM
المشاركة 1
افتراضي قصيدة أجراسُ اللقاء.. دلشا يوسف
دلشا يوسف(القامشلي)

شاعرة من كوردستان
لها 1 قصيدة:




أجراسُ اللقاء




نظرتُ في عينَيكَ



حينَ كانتا تقرآنني



وتُسبِران غَورَ



الحقائق الغافية



في أعماقِ عينيَّ



كلُّ تلكَ المتاريس



والخنادق المُقامة



لم تَحُل



دون عبور خيّالةِ أمانيك!



أحاسيسي الغافية



كأفعى مُسبِتة



في زمهرير الشتاء



أيقظتَها وأنعشتَها



بأشعةِ شمسِكَ الربيعية



المتجددةِ أبداً



هجمَتُكَ هذه



أعتقَتني مِن



ترانيمِ الهَدهَدةِ



التي كُنتُ



أُنِيمُ بها عواطفي



إلى أجلٍ بعيد!



اضطربَ قلبي



وبشكلٍ غريب



اهتاجَ ثانيةً!



أعرِفُ



أنتَ لستَ مِنهُمُ



أنتَ رجلٌ غير عادي



لَم تخترق مكامِني



خِلسَةً



سيفُكَ كان مُصْلَتاً



وكصِنديدٍ



دقَقتَ بابَ قلبي



ودعَوتني للنِزال!





* * * *




تركتَ ديارَكَ



جُبتَ الوديانَ السحيقة



قطعتَ كلَّ الميادينَ البعيدة



واجهتَ السُفوحَ والوُعورَ



حتى وصلتَ



إلى مرافِئي



وها أنتَ ذا



دونَ تردُّدٍ



تُلقي مرساةَ سفينتِكَ



في أعماقِ



بحرِ خَلَجاتي!



حينَ نازَلتَني



لَم أكُ غافلة



كانَ سيفي مُستَلاًّ



وأنا بكامل جهوزيَّتي



لَم أتقهقَر



دعَوتُكَ إلى النِزال



وواجَهتُكَ



حينَ التقى سَيْفانا



عَلا صليلُهُما



وبَرَقا



حينَها



كانت أجراسُ اللقاءِ أيضاً



تُقرَع


وتُبشِّر بلقاءٍ أبَديّ



- - - -





يتبع
.
.


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)