لست سوى عابر
بين انحنائيين
مساءٌ غائرٌ بى
لا تحلو له غفلة قط
يرتلني نجمة نجمة
كأني سفرٌ
من سريالية البداية
أهذى قدر الغيوم الآتية
من منفى المواقد
أو قدري
حذرا أتخطاه
أو أتقهقر خلفه
لاتكئ عليه
اقنع نفسي
إن فعلت ذلك مجددا
لن تهوى إلى هاوية أخرى
يرد الصدى
أي ضفائر
تشنق رغبة الشتاء
في معابد الروح
وحلم المساء الأخير
دفء الحدائق والنايات
مترنحاً..أمنى نفسي الندى
بعد شفق
تعتريني ترنيمة شمالية
أحاول إبعادها بشبق المآذن
بكأس آخر , بقلم
أفتح نوافذ مغلقة
اشرع روحي هلالاً
بحراً , حديقةً, مرسماًً
لا مناص
كيفما فعلت
ترتد علىّ
لست سوى عابر
إن أسعفته السماء
ظللته وردة
بعثها الربيع مجدداً
إن لم تسعفه
منحته أخرى؟
من ظل ولدت
- وكذلك أقضى –
لأرثى الضائعين
في غياهب الجب
وأوصيهم بالنسيان
واللا نسيان!
والمجاز في كل الطرق الوردية
عمرو صيام
غزة
28/03/2011