الموضوع: أدباء في كلمات
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-23-2011, 11:12 PM
المشاركة 8
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي





إرنست همنغواي


Ernest Hemingway


(1898 - 1961)




- أديب وروائي وكاتب قصصي أميركي، ولد في 21 يوليو 1899 في أوك بارك، بولاية إلينوي، إحدى ضواحي شيكاغو - الولايات المتحدة الأمريكية وهو ابن طبيب (ادموندز كلارنس همنغواي) وهو عضو في جوقة الكنيسة في قاعة واحدة الجماعة الأولى كنيسته، والدته (غريس غنى) وكان الثاني لستة أطفال


- في سن ال 17 المنشورة همنغواي أول عمل أدبي له .. بعدما تطوّع في الصليب الأحمر خلال الحرب العالمية الأولى، سافر إلى إيطاليا متطوعاً في القسم الطبي الحربي، ثم نقل إلى المُشاة وجُرح، فأنعمت عليه الحكومة الإيطالية بوسام.


- عمل في الصحافة كمراسل أجنبي، ثم انتقل إلى باريس. وقد بدأ عمله الأدبي من هناك فكتب(ثلاث قصص وعشر قصائد -1923)، (في زماننا – عام 1924).


- روايته الأولى الناجحة كانت(الشمس تشرق دائماً – 1926)، ثم كانت الرواية الثانية(رجال بلا نساء- 1927)، (وداعاً للسلاح- 1929)، أما روايته(لمن تُقرع الأجراس- 1940)، فكانت تدور أحداثها حول الحرب الأهلية الإسبانية.
وآخر أعماله الروائيّة الهامّة كانت (العجوز والبحر – 1952). نال جائزة نوبل في الآداب عام(1954).


- تميّزت رواياته بالواقعية، واعتبر من أعمدة الأدباء الأميركيين الذي أنشأ مدرسة خاصّة في الأدب، سار على نهجه العديد من الأجيال التي تلته.


- تزوج أكثر من مرة، لكن زيجاته لم تعمّر، بسبب ضعف ثقته بالمرأة، وكان غالباً ما ينظر إلى أفراد مجتمعه(الذي ينتمي إليه بالولادة والقربى) نظرة ازدراء، فهو(مجتمع لا يقيم وزناً حقيقياً للصداقة الخالصة، ولا يعرف القيم الإنسانية، بل التصنع والتزلف والقسوة والوحشية).

- أنهى حياته بنفسه حين أطلق النار من مسدسه على رأسه في العام 1961. من أعظم الكتاب.






المصدر: (موسوعة المعارف العامّة – ندى جميل اسماعيل)

المركز الثقافي اللبناني - www.Iccpublishers.tk




هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)