عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2019, 11:35 AM
المشاركة 2
فجر الاعلون
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: دخول الرسول الخاتم المقام المحمود ورؤيته ضياء الله سبحانه (الذات الالهية)
معلومه مهمه في القران الكريم تسبق نظريات نيوتن وانشتاين
معنى النسبية هو رفض فكرة الفضاء المطلق فقالوا عن فضاء نيوتن الذي فرضه بانه مطلق بان هذا الكلام
هو فرضي عاجز عن اثباته ولا وجود له اي لا وجود طريق بين ما لانهاية
وفي العالم الذي نعيشه لا وجود لهذا الفضاء الافتراضي ووحدة القوانين الفيزياوية من اهم البراهين على النظرية النسبيه
وهذا ما جاء به انشتاين والنسبيه فهذه العلوم التي تدرس يحل كل تلك الاشكالية بين تلك النظريات هو القران الكريم
كلام الله سبحانه خالق الاكوان والعالم بغيبيات كل شىء بصغيرها وكبيرها
فكلام العالمين صحيح وفرض هذه الافكار على
عالم واحد نعيشه هو الارض والسماء فهنا سوف يكون الالتباس
فعن وجهة نظرية نيوتن حول الفضاء المطلق هذه الفرضية
يذكرها القران الكريم بقوله تعالى
{ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }
(سورة آل عمران 133)
فرضية نيوتن تصح في عالم الامر (الجنة والنار ) وليس عالم الخلق المحدود(الارض والسموات السبع)
حيث ذكر الله سبحانه عرض الجنة فقط ولم يذكر طولها لان قيمة الطول لا نهائية
والزمن مطلق فيها اي مساحة ابدية فالمساحة = العرض المعلوم x الطول اللانهائي = مساحة مطلقه ابدية اي
(حياة ابدية)
ويمكن تصور تلك المساحة على سبيل القياس لا الحصر
فالمستطيل له عرض بمستقيمين متقابلين والطول كذلك
مستقيمين متقابلين فلو كان المستطيل بعرض مستقيم واحد فقط وليس باثنين وطول
بمستقيمين متوازيين فان الطول وبمستقيماته المتوازيه سوف لا يلتقيان لعدم
وجود المستقيم الاخر الذي يمثل العرض لغلقه
وهذا هو سبب عدم ذكر طول الجنة
اما نظرية انشتاين في النسبيه فتطبق نظرياته في عالم الخلق المحدود
(الارض والسموات السبع)
وبقوله تعالى
{ يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ
وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ }
(سورة الأنبياء 104)
وهذه الاية تبين محدودية السموات السبع بطيها
اما السبب لبقاء الارض وعدم زوالها
الاول \لاننا خلقنا منها و فيها الاعادة ومنها الخروج تارة اخرى
وبقوله تعالى
{ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى }
(سورة طه 55)
والامر الثاني هو لبقاء عرض الجنة ثابت والتي عرضها كعرض السموات والارض
فلوا ذهبت الارض ايضا لكانت قيمة عرض الجنة لانهائية لعدم
وجود نقطة للقياس منها
والحمد لله على نعمة الاسلام ​