الموضوع: ويكَ استمعني
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-05-2012, 06:59 PM
المشاركة 2
همام عبدالسيد
دلال الحـروف
  • غير موجود
افتراضي
ويكَ استمعني


إنّــي أُعـانيني، أَعـنّي = أَبـعِدْ طُـيوفَ هَواكَ عنّي
إن كُـنتَ صِرتَ الآنَ منّّي = مـنّى علَى وَهْني انتَزِعني

إيـاكَ أنـتَ الآنَ أَعْـنِي = يـا مَنْ شَذاكَ اختارَ طَعْني
جـرّحتَ بـالخدينِ شِعري = وجـعلتَ في عينيكَ ظَعْني

يـا رائـعًا بالحُسنِ رُعْني = مـن كَعكِ بَسمتِكِ اقتطعني
اعزفْ مِنَ الهَمساتِ عشقي = فـي ليلِ أشعاري ابتدِعني

أنـا مُـمعِنٌ ولِـقاكَ مَعنِي = لـجمالِ نجواكَ اصطنِعْني
أنـهارُ شوقي الآنَ عطشَى = فارْوِ المُنى اللَّهفَى اجترِعْني

أنـهارُ نـحوَكَ فـاتّبِعني = أو مُـسرعًا لـلحُزنِ بِعْني!
أعـلنْ عـلى الـدنيا هوانا = أو أسْـمعِ الـنجماتِ لَعْني!

إنـي أضـيعُ، إليَّ، ضِعْني = بـينَ الضلوعِ الآنَ ضَعْني
أنـتَ ابتسامُ الزهرِ عِندي = وأنا الرحيقُ الآنَ ضُعْـني

يـا فـاتِني وَيْـكَ استَمعْني = في مُـنتهى عينيكَ سَعْـني
اذبـحْ عـلى شَفتيكَ شوقي = أو حـرّرِ الأحـلامَ، دَعْني
محمد حمدي غانم
31/8/2012
الأخ القدير محمد
لقد قرأت العمل أكثر من مرة تخطفني الموسيقى
واعترف بتمكنك العروضي وانك نجحت في أخذي الى حالة لا سواها غلبت على العمل
لكن أتصور هذا اللون من اللغة الشعرية تكبل المبدع وتقلص قاموسه فتمنيت أن لو تخليت عن عناد حرفك فجعلت بحر اللغة أوسع بما يتسع بحر العروض لديك
هذا جعلك ممعنا في ذات النون يعد فعل أمر مضافان الى الياء التي تظهر مع النون نرجسية بطل العمل .اتضح ذلك مع قلة مفردات تحوي قافيتك بذاتها
فعلا استمتعت بالقصيدة لا ريب وكانت قبل أمنيتي
شكرا لك أيها الشاعر والى التقدم
همام