عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-2011, 11:59 AM
المشاركة 117
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
استنتاجات اولية :
اولا : بعد دراسة العشر روايات من 31 الى 40 تبين ان عامل اليتم يشكل العامل المشترك الاعظم لدى هذه المجموعة ايضا وكما يلي :


31 ـ هاكلبيري فين، للمؤلف مارك توين................ وهو يتيم الاب في سن الـ 11 .
32ـالدكتور جيكل وهايد، للمؤلف روبرت لويس ستيفنسن-انسان مأزوم وسبب ازمته المرض المزمن.
33- ثلاثة رجال في قارب، للمؤلف جيروم كي. جيروم. يتم الاب في سن الـ 13 + يتيم الام في سن الـ 15
34 ـ صورة دوريان جري، للمؤلف أوسكار وايلد..... انسان مأزوم وهو ايضا يتيم الاب في سن الـ 21
35 ـ مذكرات لاأحد،للمؤلف جورج كرو سميث..... انسان مأزوم
36 ـ جود المغمور، للمؤلف توماس هاردي..... ليس يتيم لكنه مأزوم.
37 ـ لغز الرمال، للمؤلف إيرسكين شيلدرس.... يتيم الاب في سن الـ 6 والام في سن الـ 12
38 ـ نداءالطبيعة، للمؤلف جاك لندن..... .الاب هجر العائلة فهو يتيم الاب من الطفولة المبكرة في العام 1
39 ـ نوسترومو، للمؤلف جوزيف كونراد......... يتم الام في سن الـ 8 ويتم الاب في سن الـ 11
40- الريح في الصفصاف، للمؤلف كينيث جراهام... يتيم الاب والام في سن الـ 5.




إذا تصنيفات الايتام الفعليين من بين هذه المجموعة كما يلي:
- مجموع الايتام الفعلين من بين افراد المجموعة هو 7
- نسبة الايتام الفعلين بالنسبة الى عدد افراد المجموعة هو 70% .
o لطيم ( يتيم الاب والام ) عدد 3 .
o يتيم ( الاب او الام ) عدد 4
- عدد الكتاب المأزومين من بين افراد المجموعة سواء بسبب المرض او النشأة او ظروف الحياة 3
- نسبة عدد الافراد المأزومين من بين افراد المجموعة هذه هو 30%.

- نسبة عدد الكتاب الذين كان الالم والحزن والمعاناة سر الروعة في اعمالهم بغض النظر عن السبب المباشر وسواء كان ذلك الازمات، او المرض او الفقر وظروف النشأة مثل المدارس الداخلية او اليتم الفعلي-هو100%


ومن الاستنتاجات التي يمكن ملاحظتها ما يلي :

-يغلب على روائيي هذه المجموعة الأسلوب الساخر.
-الموت والسفر والانتقال من سكن إلى آخر من المؤثرات على نبوغ هذه المجموعة.
-عملوا مبكرا في أعمال يدوية متعددة.
-تكرار المآسي من موت الأشقاء أو الأبناء والأقارب عامل بالغ التأثير في زيادة حدة العبقرية.
-البعض منهم تعرض للكآبة.
-هناك علاقة واضحة بين نسبة الروعة وحجم المآسي التي يمر بها الكاتب وكلما زاد حجم المآسي كلما زادت روعة ما يكتب.
-البيئة المحيطة عامل مؤثر .
-الفقر والمشاكل المالية عامل مؤثر إضافي.
-البعض منهم تربى عند مربية ويبدو أن ذلك عامل مؤثر في الإبداع وسر الروعة.
-المرض عامل مؤثر في سر الروعة.
-العزلة عامل مؤثر عند أفراد هذه المجموعة.
-الميل إلى الزواج من نساء اكبر سنا أو متزوجات من قبل احد سمات بعض أفراد هذه المجموعة.
-أمراض الرئة سمة بارزة عند أفراد هذه المجموعة.
-الأزمات والمربيات والعزلة والمرض والخلاف مع الأبوين لها نفس اثر اليتم الجسدي.
-بعضهم درس في مدارس داخلية.
-الفقر والاستثمار الفاشل عوامل مؤثرة.
-الشذوذ الجنسي سمة واضحة عند البعض.
-وزن الفجيعة وتوقيتها عامل مؤثر.
-الشعور بالدونية احد مؤشرات العبقرية.
-الإدمان على المخدرات بسبب المرض سمه بارزة ويبدو أن لها اثر على الدماغ.
-تعدد المواهب والافتنان بالقوى الخارقة سمة بارزة.
-الاصطفاف ضد الظلم الاجتماعي سمة بارزة لدى أفراد هذه الفئة.
-اليتم المزدوج ( لطيم ) أعظم أثرا وقد يؤدي إلى امتلاك ذاكرة فتوغرافية وإتقان اللغات الأجنبية ولو في .
-التجارب الشخصية للروائية عنصر في اكتساب العمل سمة الروعة خاصة إذا ما كانت مثل تلك التجارب غنية بالصراع ضد قوى الطبيعة مثل البحر، والغابات.
-العمل في البحر تضاعف الشعور بالألم والوحدة وبالتالي تزيد من مستوى الروعة في العمل الإبداعي.
-خصوبة المخيلة انعكاس لازمة حادة في ذهن الروائي.
-موت الأم وزواج الأب وانتقال الأولاد للعيش لدى عائلات بديله له اثر عظيم.
-الابن المعاق عنصر الم رهيب يؤدي إلى زيادة عمل الدماغ وبالتالي الحصول على مخرجات عبقرية وروعة.
-رفض الأعمال العبقرية والروعة من قبل الناشرين شبه حتمي ومؤكد.
-معاناة الأب من الإدمان على الكحول له اثر مدوي.
-محاولة الانتحار ربما يكون احد أوجه التعبير عن أزمة ذهنية ناتجة عن الم مطبق وهو مؤشر إلى وجود العبقرية، ويمكن أن يؤدي إلى روايات في قمة الروعة.

- ويظل اليتم العنصر الاول في التأثير على ما يبدو يليه الظروف المآسوية التي تمثل يتم افتراضي ثم الحياة المأزومة.

- هناك ما يشير بأن لا احد سوي وتخلوا حياتة من المآسي قادر على انتاج روايات في قمة الروعة..ويبدو من المؤكد بأن سر الروعة له علاقة وثيقة بوزن المآسي في الطفولة الطفولة على اختلاف انواعها واشكالها.