عرض مشاركة واحدة
قديم 02-26-2014, 12:00 AM
المشاركة 1719
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
داود بن علي الأصفهاني ...داود الظاهري مجهول الطفولة وعلى الاغلب انه ليس يتيم والسبب زوال مذهبه فالخلود هي سمة مخرجات عقول الأيتام ويلاحظ ان مجدد المذهب يتيم وهو في سن الثامنة عشره كما هو مذكور في وكيبديا باللغة الانجليزية
.

هو أبو سليمان داود بن علي بن خلف الأصفهاني ، ولد بالكوفة عام 202هـ، وتوفي عام 270هـ، وقد تلقى العلم ببغداد على كثير من علمائها ومن أشهرهم أبو ثور، وإسحاق بن راهويه، كما التقى بالإمام الشافعي، وكان معجبًا به أشد الإعجاب، كما تلقى الفقه على كثير من تلاميذ الشافعي، وكان له ولع شديد بطلب الحديث، فسمع الكثيرين من محدثي عصره، وتعددت رحلاته في سبيل ذلك فرحل إلى "نيسابور" وغيرها ليسمع المحدثين هناك، وقد دون ما رواه، وكانت كتبه مملوءة بالحديث، ولمّا اتجه إلى الفقه، كان فقهه ما رواه من أحاديث.
نزعته إلى الظاهرية:
يعد داود الأصفهاني بإجماع العلماء أول من أظهر القول بظاهرية الشريعة، فقد قال بأخذ الأحكام من ظواهر النصوص، من غير تعليل لها، فهو بذلك ينفي القياس في الأحكام قولاً، وإن اضطر إليه فعلاً يسميه الدليل.
فالدليل عند الظاهرية يعتمد على صريح النصوص، فليس بابًا من أبواب القياس، ومن أمثلته أن يذكر النص فيه مقدمتين، ولا يصرح بالنتيجة، كأن يقول: كل مسكر خمر، وكل خمر حرام، والنتيجة أن كل مسكر حرام، ولكن النص لم يصرح بالنتيجة، فيعد ذلك من دلالة اللفظ، ومن ذلك أيضًا تعميم فعل الشرط، كما في قوله تعالى: "قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف" فهذا النص وارد في الكافرين، ولكن معناه المأخوذ من لفظه يفيد أن كل من يكونون في حال عصيان وينتهون بالتوبة يكونون في حال غفران الله تعالى، فالتعميم هنا قد جاء من ظاهر النص وليس من القياس.
علمه وصفاته:
كان داود بن علي عالمًا كبيرًا في مجال الأحاديث، إلا أن الرواية عنه قد قلت لانتحاله القول بالظاهر، ومع وجود هذا النفور من أهل عصره، فإنه كان فصيحًا قويًا حاضر البديهة، قوي الحجة، سريع الاستدلال، كما كان جريئًا فيما يعتقد أنه الحق، لا يهاب النطق به، ولا يخشى فيه لومة لائم.
وكان مع جرأته ناسكًا عابدًا زاهدًا ورعًا تقيًا، يعيش على القليل أو أقل القليل، فكان يرد الهدايا ولا يقبلها، وفضلاً عن ذلك فقد كان جم التواضع، فهو لا يتعالى على أحد بعلمه كما لا يستطيل على الناس بعبادته.
انتشار المذهب الظاهري واندثاره:
انتشر المذهب الظاهري في عهد مؤسسه، برغم المعارضة الشديدة لهذا المذهب لمنعه التقليد منعًا مطلقًا، فكان للمذهب مؤيدون قليلون ومعارضون كثيرون، وكان انتشار المذهب بما قام به داود من كثرة التأليف، فقد ألف كتبًا كلها سنن وآثار مشتملة على أدلته التي أثبت بها مذهبه، مبينًا أحكامها من النصوص، وشمول النصوص لكل ما يحتاجه المسلم من أحكام للحوادث التي تعرض له، ولا شك أن الكتب بذاتها آثار مستمرة، تدعو إلى مذهب مؤلفيها وتبقى سجلاً لأفكارهم فله كتاب إبطال التقليد، وإبطال القياس، وكتاب خبر الواحد، وكتاب الموجب للعلم، وكتاب الحجة، وكتاب المفسر والمجمل.
كما كان لاهتمام تلاميذ داود الظاهري بنشر هذه الكتب والدعوة إلى ما فيها من علم وآراء أثر كبير في انتشار المذهب الظاهري في القرنين الثالث والرابع الهجري في بلاد الشرق، ثم أخذ المذهب يندثر بعد القرن الخامس، لعدم اعتماده على المصادر الاجتهادية المرنة التي تعطي للفقه الإسلامي قابلية التطور والنمو.
2 - ابن حزم الأندلسي
نسبه ونشأته:
هو أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن أبي سفيان بن يزيد، وقد اشتهر بابن حزم، وكان أبوه أحمد من أسرة لها شأن أثناء حكم الأمويين بالأندلس، وقد ولد بقرطبة عام 384هـ، وتوفي عام 456هـ، وقد نشأ ابن حزم في بيت له سلطان وثراء وجاه، وكان يعتز بأنه طلب العلم لا ينبغي به جاهًا ولا مالاً، ولكن يبغي المعرفة لذات المعرفة ولعلو القدر العلمي في الدنيا والآخرة.
طلبه للعلم:
بدأ ابن حزم طلبه للعلم باستحفاظ القرآن الكريم، ثم رواية الحديث، وعلم اللسان، فبلغ في كل ذلك مرتبة عالية، ثم اتجه من بعد ذلك إلى الفقه، فدرسه على مذهب الإمام مالك؛ لأنه مذهب أهل الأندلس في ذلك الوقت، ولكنه كان مع دراسته للمذهب المالكي يتطلع إلى أن يكون حرًا، يتخير من المذاهب الفقهية ولا يتقيد بمذهب.
ولذلك انتقل من المذهب المالكي إلى المذهب الشافعي، فأعجبه تمسكه بالنصوص، واعتباره الفقه نصًا أو حملاً على النص، وشدة حملته على من أفتى بالاستحسان.
ولكنه لم يلبث إلا قليلاً في الالتزام بالمذهب الشافعي، فتركه لما وجد أن الأدلة التي ساقها الشافعي لبطلان الاستحسان تصلح لإبطال القياس وكل وجوه الرأي أيضًا.
ثم بدا له أن يكون له منهج خاص وفقه مستقل، فاتجه إلى الأخذ بالظاهر، وشدد في ذلك، حتى أنه كان أشد من إمام المذهب الأول داود الأصفهاني.
معيشته وصفاته وعلومه:
عاش ابن حزم في أول أمره في يسر ورخاء، ثم نزل به الحال بحرمانه من بعض مال أسرته، ومع ذلك فإنه لم يصل إلى مرتبة الفقر وإن كان دون الأغنياء، فهو قد حظي بالجاه، فكان أبوه وزيرًا من وزراء بني أمية، ثم لما تولى الخلافة هشام المؤيد تغير به الحال بوفاة أبيه، فاضطرت المحن والشدائد أسرته إلى الانتقال من قرطبة حاضرة الأندلس إلى المرية.

Abū Muḥammad ʿAlī ibn Aḥmad ibn Saʿīd ibn Ḥazm (Arabic: أبو محمد علي بن احمد بن سعيد بن حزم‎; also sometimes known as al-Andalusī aẓ-Ẓāhirī;[4] November 7, 994*– August 15, 1064[1][2][5] (456 AH[3]) was an Andalusian polymath born in Córdoba, present-day Spain.[6] He was a leading proponent and codifier of the Zahiri school of Islamic thought,[2] and produced a reported 400 works of which only 40 still survive, covering a range of topics such as Islamic jurisprudence, history, ethics, comparative religion, and theology, as well as The Ring of the Dove, on the art of love.[5][6] The Encyclopaedia of Islam refers to him as having been one of the leading thinkers of the Muslim world,[2][7] and he is widely acknowledged as the father of comparative religious studies.[5]
After the death of the grand vizier al-Muzaffar in 1008, the Umayyad Caliphate of Iberia became embroiled in a civil war that lasted until 1031 resulting in its collapse of the central authority of Córdoba and the emergence of many smaller incompetent states called Taifas.[9]


Historic map of Majorca and Minorca by the Ottoman admiral Piri Reis.
Ibn Hazm's father died in 1012 and as Ibn Hazm continued to speak in favor of a centralized political structure, he was accused of supporting the Umayyads, for which he was frequently imprisoned.[5][9] By 1031, Ibn Hazm retreated to his family estate at Manta Lisham and had begun to express his activist convictions in the literary form.[9] According to one of his sons, Ibn Hazm produced some 80,000 pages of writing, consisting of 400 works, only 40 of those works are still existent. A varied character of Ibn Hazm's literary activity covers an impressive range of anthropology, genealogy, jurisprudence, logic, history, ethics, comparative religion, Islamic studies, Muslim prophetic tradition and theology.[11] He is also known to have been fond of adventure and travels, and wrote about his visit to the island of Majorca and its capitol Palma. His notes grant interesting insight into the invention and construction of caravels
.