عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-2013, 04:53 PM
المشاركة 1026
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
العناصر التي صنعت الروعة (الملامح الروائية والفنية) في رواية رقم - 32- العشاق رشاد أبوشاور فلسطين

تستعرض رواية العشاق أوضاع الشعب الفلسطيني في المخيمات قبل حرب 67، وتعود قبل هذا التاريخ الذي ينبني على أسلوب التداعي واسترسال الذكريات ثم العودة إلى زمن القص عند سرد الأحداث لنكسة 67. التي يغوص بها إلى أدق أسبابها. ومن هنا تتجلى السخرية في حدث الرواية. إذ تجسد الأغاني الوطنية، والمهرجانات الغنائية، وابتهالات الدروايش، والاجتماعات السياسية التي لا تسمن ولا تغني من جوع. استعدادات الدول العربية للحرب. فصوت أم كلثوم يقابله صوت أزيز الطائرات الإسرائيلية بطل النكستين. وابتهالات الدراويش يقابله قصف المعسكرات والطيارات العربية الرابضة في المطارات. والاجتماعات الكوميدية للزعماء العرب يقابله انتصار إسرائيل في حربها واحتلالها الشطر الثاني من فلسطين. وبدل استرجاع ما اغتصب من فلسطين، تحتل إسرائيل أراضٍ عربية أخرى.
وبعد هذه الوقفة القصيرة مع رواية "العشـاق"، حريٌ بنا أن نسلط الضوء على ما رسخت له هذه الرواية التي تعدُّ احد علامات الطريق في الرواية الفلسطينية، وهو: أن الشعب الفلسطيني ليس عابر سبيل، ولم يولد من الحائط، بل هو وريث حضارة قديمة تركت آثارها في باطن الأرض كما على وجهها، وما السبيل لاستعادة الحقوق المغتصبة إلا بالمقاومة والسلاح، وبذل النفس، وليس بالخطب الحماسية، والأغاني الوطنية، كما رأينا في ثنايا الرواية.

==============
هذه المقابلة مع رشاد ابو شاور تعكس مدى الالم الذي اختبره في طفولتة كنتيجة لتعدد حالات الفقد والموت التي اصابته والذي صنع منه كاتبا فذا :


http://nooralmsbah.0wn0.com/t900-topic

================
الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية تعرف لماذا هنا:



http://www.youtube.com/channel/UCHE03RH2wntdVG1beTS4YYg