عرض مشاركة واحدة
قديم 02-10-2015, 05:02 PM
المشاركة 2
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
خبر الاعلان عن نتائج مسبقة القصة القصيرة كما نشر في المجلة الأدبية الثقافية " ذي المجاز " ؛ كما على الرابط :
https://ar-ar.facebook.com/zelmajaz


منابر ثقافية” تعلن نتائج مسابقتها للقصة القصيرة لعام 2014
فبراير 9, 2015


ذي المجاز – هشام عودة :*

أعلن نائب المشرف العام للأقسام في موقع منابر ثقافية صابر أيوب، المشرف على مسابقة منابر ثقافية للقصة القصيرة في إصدارها الأول-العام 2014-، أسماء الفائزين بالمسابقة، لافتا النظر أن لجنة التحكيم المشكلة من ثلاثة أعضالخاصة بالمسابقة تشكلت من:
الروائي والقاص وصاحب دار الفاروق للنشر محمد البيتاوي، الروائي والقاص عباس دويكات، والناقد محمد مدحت اسعد، مشيداً بدو اللجنة وجهدها الذي أدى إلى اختيار أفضل ثلاث قصص من بين القصص التي شاركت في هذه المسابقة في اصدارها الاول للعام 2014، واجمعت على ما يلي:
- القصة الفائزة بالمرتبة الأولى هي “الظهور الاخير لابي نؤاس البغدادي” للقاص مهند التكريتي.ش
- القصة الفائزة بالمرتبة الثانية “الكتاب” للقاص ياسر علي.
- القصة الفائزة بالمرتبة الثالثة “في غابة الاسمنت” للقاص مصطفى الطاهري.
وقال أيوب إن عدد القصص المشاركة في هذه المسابقة لهذا الاصدار، عام 2014، وصل الى تسع قصص، وهي: “السر الغامض” للقاصة فاتحة الخير، وقصة “جنون المخيلة” للقاصة عبير المعموري، وقصة “للعرش وسواس” للقاصة سعاد الأمين، وقصة “الاختفاء الغامض لفاطمة” للقاص هشام علي بودار، وقصة “الحذاء اللامع” للقاص زياد القنطار وقصة “عنابة قرب زهرة الورد الجوري” للقاصة اسرار احمد.، بالإضافة للقصص الثلاث الفائزة.
وفي تصريح خاص رافق الإعلان عن نتائج المسابقة شكر أيوب كل من ساهم في إنجاح هذا النشاط الثقافي المهم، وفي المقدمة منهم القاصين المشاركين في المسابقة، وأعضاء لجنة التحكيم الذين خصصوا جزءاً ثميناً من وقتهم لإنجاز عملية التحكيم وتحديد القصص الثلاث الفائزة، وتوضيح الأسباب التي تم على اساسها اختيار القصص الفائزة.
كما شكر أيوب مجلس ادارة الموقع “منابر ثقافية” والقائمين عليه، وفي المقدمة منهم حاتم الحمد، الذين جعلوا منه نافذة وملتقى ثقافي أدبي وفكري،للكتاب والمثقفين العرب، وأتاحوا إقامة مثل هذه المسابقة التي التقى بها الكتاب العرب من مشارق الارض ومغاربها.
وقدمت لجنة التحكيم المسوغ التالي في منحها المرتبة الأولى للقاص مهند التكريتي وفصته “الطهور الأخير لأبي نؤاس البغدادي”، استناداً للمعايير والأسس التي حددتها واشتغلت عليها لهذه الغاية:
“لا عجب ان يبدع الكاتب في تقنية قصصية الجأه اليها العهر السياسي الطائفي في وطنه. وان كنا نجد ان الكاتب قد استنهض في قصته القصيرة التاريخ. تاريخ بغداد الذي كان في عهد الباني الاول لها الخليفة العباسي ” ابو جعفر المنصور”. هذا التاريخ المتسم بالجدة والقوة والبناء والعلم. فباني المدينة هو حارسها وحاميها من كل من يتربص بها.
إن بعثه لابي نواس الشاعر الموصوف بالماجن في عهد الرشيد اشارة الى عبثية واقع بغداد الحديث بعد الغزو ..فالغرباء يجثون على صدرها دون علم احد متى سينتهي هذا الوضع الراهن بكل مآسيه . فكانت شخصية ابي نواس الموكل اليها بعث بغداد وحمايتها تتناسب مع هذا الزمن الرديء بكل ما فيه عراقيا وبغداديا.
إن استرجاع الكاتب لشخصية جلجماس ودوره اثناء بحثه عن شجرة الخلود وقتل (خمبابا وحش الغابة) انما هو استرجاع لماضي العراق المجيد من زمن كانت فيه سومر أصل الحضارة وموطنها الاول، ثم تأكيده على عظمة خلفاء بغداد كابي جعفر، والرشيد، ومن بعد ذلك تعرضه لهجوم المغول على بغداد ومن بعدهم الحلفاء…انما اراد ان يؤكد على ان بغداد ستبقى مهما مر بها فأهلها سيحمونها وتعود كما كانت في يوم ما.
لا شك ان الكاتب أبدع في قصته القصيرة هذه فحملها ما لم يستطع غيره تحميل القصة القصيرة من خلال التناص التاريخي واستخدام الاسطورة. والتأكيد من خلال كل ذلك على الهدف الذي اراد تأكيده . وهو ما تمر به بغداد والعراق من فوضى طائفية ارادها الحلفاء، وكأنا به وهو يوظف شخصية ابي نواس في القصة يريد ان يقول “ان الماجن لا يرده الا ماجن والقاتل لا يرده الى قاتل”… وان كل مزاعم الغرب لتجميل صورتهم انما هي اكذوبة سجلها التاريخ”.
اما المبررات التي ساقتها لجنة التحكيم والتي جعلها تجمع على اختيار ومنح المرتبة الثانية لقصة ” الكتاب” للأستاذ القاص ياسر علي، وذلك من ضمن المعايير والاسس الاخرى التي حددتها واشتغلت عليها لهذه الغاية ما يلي :
” تتحدث القصة عن مخلص الكون، اسطورة الامم، والاديان ورجاء المهزومين، لكنه لم يكتف بذلك فتعدى الى الحديث عن ادوات فارقة، القلادة، المكنسة، الكتاب، وهذه كلها مدخل الى فنتازيا النص الذي اتكأ عليها القاص من اجل الوصول الى بغيته وهدفه.
ثم يعود الى جموح خياله الفنتازي مستعينا بأدوات فارقة مرة اخرى ولكها موروثة من القصص الشعبي، الطاقية، السجادة اي بساط الريح والفانوس السحري..
ثم يعمد الى التلميح عن قوى الشر المحيطة بوطنه الهازمة لقيمه وحضارته، مستخدما رمزين يدللا على المكان فالنخلة عراق والزيتون شام ..
ثم يعود ثانية للحديث عن الثورة واستمرارها رغم ما تلقاه من مصاعب وما يحيط بها من اخطار ليتخلص من كيدهم بالكتاب، الحلم والامل، ثم يعود ليؤكد ان الثورة تعود لتولد من جديد والتعلق في الوطن لا ينهيه شيء لا موت القائد ولا احتلال الاعداء”.
اما المبررات التي ساقتها لجنة التحكيم والتي جعلها تجمع على اختيار ومنح المرتبة الثالثة للقصة ” في غابة الاسمنت” للأستاذ القاص مصطفى الطاهري، وذلك من ضمن المعايير والاسس الاخرى التي حددتها واشتغلت عليها لهذه الغاية ما يلي :
” لعل ذهاب الكاتب الى الاختصار، ولنقل التكثيف في قصته، قد اعطتها جمالية مميزة، وخاصة اذا ما استطاع المتلقي ان يمسك بمفتاح النص، ويلج الى دلالاتها الرمزية التي اراد، فالنص يشي بما عليه الحال في بلد عربي (اي بلد) من تشتت الآراء حول هذا البلد والوطن.
وبالرغم من محاولات البعض لإيجاد وسيلة لإزالة ما بين فئاته من جمود وجليد الا انه لم يفلح في ذلك.
وعندما تَجمع كل ابناء الوطن محنة مشتركه يظن البعض انها ويلة للتفاهم، فان الاخر (الخارج عن الوطن) يخرج ليغير وسائل اللهبة ويزيد من اسباب الخلاف ليزيد من بعد فئات المجتمع في الوطن العربي عن بعضها ويؤكد اسس الفرقة بين ابناء الشعب الواحد”.