عرض مشاركة واحدة
قديم 08-23-2010, 12:44 PM
المشاركة 252
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كمال جنبلاط

كمال فؤاد جنبلاط (6 ديسمبر1917 - 16 مارس1977)، أحد أهم زعماء لبنان في فترة الحرب الأهلية وما قبلها وأحد زعامات الطائفة الدرزية في جبل لبنان إضافة لكونه مفكراً وفيلسوفاً.
تعود الأسرة من أصول كردية ويعتقد إن إجدادهم قدموا من كردستان إلى لبنان في العهود الأيوبية، ومعنى جنبلاط باللغة الكردية هي جان-بولات أي (صاحب الروح الفولاذية).
كان زعيماً للحركة الوطنية اللبنانية في بدابات الحرب الأهلية اللبنانية وأحد مؤسسي الحزب التقدمي الاشتراكي، ويعتبر من الشخصيات اللبنانية المعروفة بدعمها للقضية الفلسطينية. اغتيل في 16 مارس1977، وقد كتبت أشعار وأغاني في رثاءه، ويعتبر البعض اغتياله كان دفاعاًً عن السلاح الفلسطيني وقد خلفه في زعامته ابنه وليد جنبلاط.
ألقيت تهمة اغتياله على الحزب السوري القومي الاجتماعي. وبعد نشوء حركة 14 آذار في عام 2005 والمطالبة بخروج الجيش السوري من لبنان صرح جورج حاوي أن رفعت الأسد هو من كان وراء اغتياله، وأكد ابنه وليد إنه كان على علم بهذا وإنه تغاضى عن ذلك أثناء حلفه مع السوريين لمصلحة لبنان.
[عدل] حياته

ولد في بلدة المختارة بقضاء الشوف في لبنان في 6 ديسمبر1917. والده فؤاد بك جنبلاطاغتيل في 6 أغسطس1921 في وادي عينبال، ( وعمر كمال اربع سنوات )، وكان قائمقاماً لقضاء الشوف أيام الإنتداب الفرنسي على لبنان، ووالدته السيدة نظيرة جنبلاط التي لعبت دوراً سياسياً مهماً بعد وفاة زوجها وعلى امتداد أكثر من ربع قرن.
كان لديه شقيقتان هم ليلى وقد توفيت بمرض الحمى وهي في الرابعة من العمر، وليندا المتزوجة من الأمير حسن الأطرش والتي اغتيلت في منزلها في بيروت بتاريخ 27 مايو1976 خلال الحرب اللبنانية وقبل أقل من سنة من اغتياله. في طفولته إعتنت به وشقيقته ليندا مربية خاصة تدعى ماري غريب من الدامور وهي خريجة الفرنسيسكان، وتلقى على يدها علومه الأولية في المختارة. ثم التحق بمعهد عينطورة للآباء اللعازاريين في كسروان عام 1926 وذلك بناء لمشورة المطران أوغسطين البستاني صديق العائلة الخاص، وظل فيها حتى العام 1937، وكان معه خادم خاص يهتم بشؤونه ومرافقته الدائمة. نال الشهادة الابتدائية عام 1928.
بالرغم من كرهه للسياسة، منذ صغره، إلا أن ذلك لم يمنعه من المشاركة في مناسبات وطنية عديدة في عينطورة، ففي العام 1933 شكل وفداً من ضمنه رفاقه فؤاد رزق، كميل أبو صوان، وإميل طربيه قابل الأب سارلوت وطلب منه وضع العلم اللبناني على برج معهد عينطورة بدلاً من العادة التي كانت متبعة في الدير يومذاك أي أن يرفع العلم الفرنسي أيام الآحاد والأعياد على برج المدرسة، وهكذا ارتفع العلم اللبناني. وبدأ بكتابه الشعر باللغتين العربيةوالفرنسية وهو في السادسة عشرة.
كان يبدي عطفاً خاصاً وتعلقاً بالقضايا العربية، فهو شديد الإعجاب والحماس لسعد زغلول، ومن مواقفه في هذا الصدد ذهابه في العام 1934 عند استقلال مصر إلى رئيس الرهبان في مدرسة عينطورة ليطلب منه أن يعلن ذلك اليوم عطلة احتفاء باستقلال أول دولة عربية، وقد استجاب رئيس الرهبان لهذا الطلب، وكان موقفه هذا أول تعبير سياسي له في ما يتعلق بالقضايا الوطنية والعربية.
وفي عام 1934 نال الشهادة التكميلية.