الموضوع: لملمة شتاتي
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-13-2012, 11:21 AM
المشاركة 9
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
نجحت العملية,, ومات المريض ؟!

بعدها..
تهللوا, استبشروا, وصلّوا له,
في اليوم التالي;
حوقلوا, كبّروا, وصلّوا عليه!.



الأرملة
بكت ملتاعة, حزنا.. عليه,
بحثت عن الوثيقة: وجدتها,
استمرت تبكي ملتاعة, حزنا.. منه!

الطريق الى قلب الرجل.. ؟!

- أنظري .. أنظري .. يا للغزالة ما ألذّها!
التفتت فرأت غزالة صغيرة تطلّ برأسها من وراء جدار,
سبحان الخالق ما أجملها!!نظرت إليها بشغف أموميّ,
لكنها بوغتت, حينما هتف معقّبا:
- تخيّليها تزيّن المائدة محشوّة مشويّة, لساعات على النار مطهيّة !!


طفل في الحضانة.. \ الروضة..


أول يوم


تركته فأجهش بالبكاء لوعا:


- أمّي.. أرجوك لا تذهبي وتخلّيني.


لكن بعد قليل لهى عنها باللعب مع أقرانه وضحك,

أمّا هي انخرطت في العمل لاعة الفؤاد,


وفي ذلك اليوم لم تجف دمعتها.







ثاني يوم.. وثالث...




- أريد اصطحاب "ديدي" معي,


فيدخل إلى الحضانة يجرجر لحافه الصغير "ديدي" على الأرض.


تغسله أمه وتنشفه من الحلوى المصّاص التي يلتقطها, ليعود معه


في اليوم التالي...






بعد خمس سنوات في الروضة




سألها:


- متى سأكبر يا أمي؟


- أيا بني فتّح عين وغمّض عين وستصبح كبيرا بسرعة.

ردّ باستخفاف:

- ما هذا الكلام؟ ..


صار لي سنوات ومازلت في الصف الأوّل!