عرض مشاركة واحدة
قديم 06-27-2013, 09:21 AM
المشاركة 1010
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع.........العناصر التي شكلت الروعة في رواية - 31 – نجران تحت الصفريحيي يخلف فلسطين

- صديقي الناقد الادبي ابراهيم جوهر يقول : يقدم الاديب يحيى يخلف لوحة روائية عامرة بالحركةوالحياة والناس،
- تتناول مرحلة الضياع " ضياع الوطن بما يعنيه من هموم وشقاء ولجوء ،وضياع الكرامة اذ لا كرامة خارج الوطن ، وصولا إلى بدء الثورة .
- لقد اختارالروائي يحيى يخلف اسما ذا دلالة لعمله الروائي هذا " ماء السماء " الذي ليس هوالمطر ، بل الغيث النازل من السماوات العلى .
- كما اطلق على الطفلة الصغيرة مجهولة النسب اسم ماء السماء في رمز بيّن للنكبة التي لا أب لها ولا أمّ .
- وحين يعوداللاجئ الى سلاحه ، وحين تتوحد الجهود يكون ماء السماء دلالة رضى وتوفيق من اللهتعالى للمساعي السائرة للتحرير ..... هكذا تنتهي رسالة الرواية .
- استخدم يخلف فيسبيل الوصول الى هذه النهاية مجموعة من الشخصيات والاحداث وتعمق في نفسياتها وطموحاتها ،
- كما نقل بؤس المخيم في توصيف فني مرير ،
- وفي اشارات رمزية سيجدالدارسون فيها ما يغني الرواية والتاريخ الفني .
- فالكلب الابيض المدلل اصبح مسعوراومهملا في المخيم، لان الحياة في الوطن فقط تعني الحياة كما يجب ان تكون .
- والفرس الأصيلة لم تعد تجد متعتها ودلالها في المخيم ، ما أقسى لجوء الحيوان ! وما أشد حزنه في واقع المخيم !.
- جاءت لغة الكاتب واقعية
- سردية بسيطة قريبة ،
- وقدلجأ الى اللغة المكثفة احيانا ،
- واحيانا اخرى استخدم لغة الشعر الفرحة ذات الدلالاتكما يتضح في الفصول الثلاثة الاخيرة .
- قدم الاديب يحيى يخلف للقارئ صفحة منحياة الناس البسطاء صانعي التغيير ، فجاءت رواية " ماء السماء " واقعية في شخصياتهاواحداثها ولغتها .
- وقد لخص الكاتب الوطن بأكمله في قرية سمخ - مسقط رأسه - التي وصف الحياة بعيدا عنها بالموحشة وبالخوف والانتظار في الصفحة الاولى من الرواية " صفحة 7 من الرواية " ، لتتحول في النهاية الى فرح وامال بعد انسجام وتناغم مع الطبيعة
- . لقد برعمت الدالية يا ابن العم – هكذا انهى غسان كنفاني رواية " أم سعد " في دلالةعلى نمو الثورة وتعاظمها، ....أمّا عند يحيى يخلف فقد هطل ماء السماء بفعل الجهودوالإصرار ، وبفعل واقع البؤس الذي أدى إلى زيادة الوعي والتشخيص والاهتمام .
- لقد ابدلت مجلة الموضة " اليوردا " بمجلة الثورة " فلسطيننا " ، وكأني بالكاتبوقد اقام روائية – وهو كذلك – على هذه الثنائية الضدية التي تميز الأشياء عادة ، اذبضدها تتميز الأشياء – فهو يقارن بين سمخ الوطن والمخيم ، والحياة هناك في الوطنوالحياة هنا في المخيم، وماء السماء الطفلة الضائعة هناك والطفلة السائرة في طريقالعودة والثورة هنا .
- يقول في الصفحة 46 مؤكدا هذا التوجه : " كان ذلك في زمنالبلاد ، الزمن الجميل . ولّى ذلك الزمن وصار الذيب أبو فروة لاجئا مع اللاجئين "
- لقد احسن الكاتب صنعا وادبا وتاريخا وانصافا لفئة المقهورين المغيبين دائما ،
- وروايته هذه تضاف بتميز وحق الى ادب الثورة الفلسطينية المعاصرة .

====
======================================



الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية تعرف لماذا هنا:


http://www.youtube.com/channel/UCHE03RH2wntdVG1beTS4YYg