سِفر الموج
أرنو من بعيد...
لصخرتي القديمة
كم وقفت عليها لأُناجي البحر
...
أنام...فأحلم به على أعتابي يقُص لي حكاياه المُثيرة ليهدأ خاطري
...
وبي منك يا أزرق لونك الوضاء أرتديه لروحي
فأسمع إن وضعت يدي كالوِدْع ِعلى مسمعي هديرك القوي
وأشعر حين أُفرد ذراعيَّ أني أتسع مقدار المدى لأضمك فيّ...
وأحس ما أن أُغمض عينيَّ عن هذا العالم أني فيك قاربٌ دون شراع
تهدهد شعوري إن شئت
وإن أردت فألق بي على صخرتي العتيدة
أنكسر...
يلملمني زبدك من جديد
يمحو أوجاعي
يبددها كأن لم تكن
ألتئم مراراً فيك
وأعود زرقاء
كأن
لم
يكن
منك
...
شيء
التعديل الأخير تم بواسطة ياسَمِين الْحُمود ; 03-19-2021 الساعة 07:00 PM