|
زقزقات نوارس تصدح بفضاءات الدنا لحنا يعربيا تائها
همهمات تخرج من أروقة المكاتب التي اعتلى ابوابها الصدأ , كما اكتست مقاعدها غبرة شوارع المدن المختبئة خلف الحطام.
صرير أقلام جفت محبرتها ,شنفت أسماع أكوام الأنفس القابعة تحت أسمال الإنتماء.
جريحة أوهنها نزف الجراح تتدثر بدثار ممزق تزينه النقوش المرقعه المهترئة.
... أنات بين أوتار الحناجر المخنوقة تستجدي يائسة ,و القابعون خلف الحدود بناي راع عجوز
يدندون مقطوعات خجلى تروق لعبدة النار والعجول
دماء تروي رياحين الحرية , ليشتمه صغار اكتست ملامحهن الذعر والخيبة.
|
|