عرض مشاركة واحدة
قديم 07-27-2022, 08:11 PM
المشاركة 738
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الأربعاء 27 يوليو 2022

- طلبت من السائق مانجو أن يُقرّب سيارتي ويأتي بها إلى مدخل الڤيلا ، اتصل بي وأخبرني بأنه خائف من الاقتراب منها لوجود حيوان صغير جالس بالقرب من باب سيارتي .
- ولأنني أحب الآكشن ، ولا أخاف الحيوانات و أعشق الاكتشاف ،هرولت باتجاه السيارة
وحملت الحيوان الصغير - لم أحدد نوعه أو اسمه ربما يكون راكون - إلى داخل المنزل حاول عضي ، أبعدتُ يدي بسرعة، شيئا فشيئا أخذنا على بعض ، يبدو أني روضته بعد أن مسحت على رأسه قدّمت له الطعام ، بدأ باللعب يركض وأركض خلفه ، كنت قد فتحت له جناح أم علي بعد أن تم تنظيفه وتركته في داخل إحدى الغرف ، أتفحص المكان من وقت لآخر …
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- سألت نفسي ! كيف دخل ، الأسوار عالية جدا ، لا يوجد منفذ يدخل منه أحد غير البوابة الرئيسية ، حتى البوابة على ارتفاع بمستوى السور! ربما من ناحية البحر في ممر ضيّق يمكن لمن في حجمه الدخول
- توجهت إلى مقر العمل ، انتشر خبر الثعلب في المنزل ، اتصالات متتالية من الوالد ومن أم عبدالله، لابد من معاقبة السائق ، كان لزاما عليه الصمت ، ليس كل ما يدور في المنزل يتحدث بشأنه !
- الوالد يطلب مني التخلص منه بأسرع وقت ممكن !
- أم عبدالله خائفة علي تخبرني بأن الثعلب ماكر لابد وأن يهجم علي مهما تعاملت معه بإنسانية ، هنا أجبتها :
- لو هجم علي يظل في النهاية حيوان ، على الأقل أفضل من الذئب البشري ( الإنسان أحمد ) الذي غدر بي وتبلى علي ، من أخبرك أنه ثعلب ؟! أتوقع اسمه راكون !
- راكون يبدو أنه لأشخاص وهرب منهم ، لن أحتفظ به لابد وأن يظهر صاحبه ويأخذه ، لذلك لن أتعلّق به ، حتى لا يصعب علي يوما ما أخذه مني !
- فكرة تأخذني وأخرى تعود بي ، أحببته جدا ، وأتمنى أن يظهر صاحبه كي أشتريه منه 🤓
- كيف سأقنع والدي ، وإن أقنعته لابد أن أضع خط رجعة للأولاد ، كيف يتعاملون معه حتى لا يهجم عليهم 🥹
- أثناء الطريق باتجاه المزايا ( أميجز) للأشعات والرنين ، لاستلام نتائجي ولأني مشغولة في التفكير بهذا الثعلب الصغير ، خبطتُ سيارتي بدورية الشرطة 😂😂
- حتى في حوادثي ( كشخة) لا أخبط أي سيارة ☺
- نزل من سيارته ، وسألني عن دفتر السيارة وإجازة القيادة ، اعتقد بأنني حديثة السياقة ، كان يسألني : ( إنتي تمشين وتدعمين السيارات ؟! بذمتك كم حادث إلى الآن عملتِ؟!)
- لله الحمد هذا أول حادث طفيف في حياتي ، حوادثي الأخرى جسيمة ، تنعدم سياراتي ولا أَنعدم أنا 🤣🤣
- عندما قرأ الاسم قال : توكلي على الله ، لا جدال بين حكومة وحكومة 😡
- استلمت نتائجي وعدت إلى المنزل ، وفورا إلى الثعلب الذي أخذ قلبي قبل عقلي🤗