عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-2010, 08:38 AM
المشاركة 12
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
6


القديس بولس


ولد بولس حوالي السّنة الخامسة بعد الميلاد في طرسوس ومات في روما سنة 67 ميلادية. لقد عاش مدّة 36 سنة عيشة الفرّيسيّن حيث كان يدعى شاؤول, وهو اسمه باللهجة العبريّة عندما كان لا يزال يهوديّاًّ. ثم تابع حياته لمدة 30 سنة أخرى, مسيحيّاً, حاملاً اسم بولس اليونانيّ المسيحيّ الذي يدلّ على معرفته الواسعة بالأفكار الحضاريّة السائدة.
أشهر بأنه قديس عاطفي وكاتب ملهم شديد الجاذبية حيث أن رسائله تعتبر أهم الملامح الكبرى للإيمان المسيحي والتفكير اللاهوتي.
لم يفقد بولس بعد تنصّره طبعه المتصلّب, ويُلاحَظ ذلك بوضوح في نصوص رسائله, ومن خلال الالتزامات التي كان يطالب بها المؤمنين بالمسيحيّة للتقيّد بها. وقد استخدم في رسائله الأساليب الأدبيّة واستشهد بالشّعراء والأدباء .
لقد كان فرّيسياً صادقاً قبل أن يكون مسيحيّاً قائداً حيث ذعر من تبشير بطرس والرّسل الآخرين إذ كانت خطب الرّسل والتّلامذة تهدّد بقلب أوضاع الدّين اليهوديّ. ولما كان فرِّيسياً غير متساهل في أمور صحّة الإيمان فقد عزم على محاربة هذه الشّيعة الجديدة, فوافق على إعدام اسطفانس وهو شمّاس وقدّيس وأول شهداء المسيحيّين حيث تمّ رجمه في أورشليم عام 37 ففرَّ تلامذته إلى دمشق هرباً من الملاحقة؛ لكن شاؤول طاردهم ولحق بهم إلى دمشق.
وفي طريقه إلى هذه المدينة, وفي منطقة تقع شرق المدينة بالقرب من قرية كوكب, ظهر له المسيح يناديه:"شاؤول شاؤول لماذا تضطهدني" فوقع من على ظهر فرسه وفقد بصره ولم يعد يرى شيئاً؛ ومنذ تلك اللحظة حصل انقلاب في تفكيره اللّاهوتي وانهار معنى حياته وفق ما ورد في أعمال الرّسل (الإصحاح الثامن والتاسع).
مكث في دمشق ثلاثة أيام خائر القوى أعمى البصر والبصيرة فقد انهارت معتقداته السّابقة واحتلَّ المسيح ذلك الفراغ الواسع في تفكيره.
كان الرّسل يقولون:"لا نستطيع السّكوت عن الكلام إذ متى اكتشف الإنسان الحقيقة والحبّ أصبح هناك معنى لحياته لا يسعه إلا أن يرغب في التّعريف به إلى الآخرين".
وهكذا أصبح التّبشير بالمسيح بنظر بولس ضرورة حيوية وأصبحت المناداة به وتعريف النّاس برسالته وفكره واجباً محتّماً.
إنّ دعوته في دمشق حملته على الدّخول بكلّ تواضع في تقليد الكنيسة وانفتحت بصيرته في السّاعة التي قبل فيها المعموديّة على يد حنانيا.
وأقام مع التّلاميذ الذين كانوا في دمشق عدّة أيّام اخذ خلالها يعرّف بالمسيح في كل المجامع.
وبعد بضعة أيام, تشاور اليهود فيما بينهم ليقتلوه, فعلم شاؤول بمكيدتهم وبأنّهم كانوا يراقبون الأبواب ليلاً ونهاراً, فأخذه التّلامذة ليلاً وأنزلوه من فتحة في سور دمشق مدلين إياه في سلّ. ولا يزال هذا القسم من السّور قائماً حتى اليوم وقد تمّ بناء كنيسة باسم مار بولس ملصقة بهذا القسم من السّور.
ولما ذهب إلى أورشليم وأخذ يخاطب النّاس ويباحث اليونانيّين, كادوا أن يقتلوه, فلما علم الإخوة بالأمر, حذّروه وأرسلوه الى طرسوس, (وذلك وفق ما ورد في أعمال الرّسل, الإصحاح التّاسع).
وهكذا, على طريق دمشق حصل الانقلاب في تفكير بولس وتفتّحت أفكاره وسمت فأسّس انطلاقاً من دمشق جماعات في حوض المتوسّط حيث وجد القبول لتعاليمه بالدّين الجديد.
لقد كان بولس الرّسول الشّخص الفريد من نوعه, وهو وريث الحضارات المتعاقبة في الشّرق, القادر على نشر هذه الأفكار أينما أتيح له ذلك, خاصّة في حوض المتوسّط, حيث أعطى زخماً مسيحيّاً لا يزال فاعلاً حتّى اليوم.
-----------------

من الجائز أن يكون والد شاول، كفرّيسي أصيل، قد حمل ابنه، في الخامسة عشر من عمره، إلى أورشليم في عيد الفصح، ليسجّل في مدرسة الهيكل الشهيرة.


سكن شاول في بيت صديق لوالده، هو أيضاً كان فرّيسياً من قبيلة بنيامين يعمل حائكاً، وله ولدان باتا رفيقي شاول في البيت وفي المدرسة. أما المدرسة فكانت هي المثلى لفرّيسي يبغي التوغل في معرفة الشريعة، هي مدرسة الرابّي غمالئيل. وغمالئيل هذا "من معلّمي الشريعة، يحترمه الشعب كلّه" (رسل،5/34) وعضو في المجمع، ورجل بارز بسبب أفكاره الغزيرة الواسعة، وقائد روحي تجرّأ وأخذ الرسل تحت جمايته. عدد تلاميذه كان يناهز الخمس مئة، ولكنه لم يحتفظ، إلى جانبه، إلاّ ببعض الأتباع، الذين يجلّونه كأب ويدعونه "أبّا"، ويتقاسمونه العيش والطعام والصلاة، وكان شاول أحدهم.


ويعد بولس هو المسئول عن تحويل الديانة المسيحية من مجرد طائفة يهودية إلى ديانةكبرى

وهو المسئول الأول عن " تاليه " المسيح , بل إن بعض فلاسفة المسيحية يرونانه هو الذي
أقام المسيحية وليس المسيح ولكن ما كان يمكن لبولس هذا القدر العظيملولا المسيح نفسه .



In his letters, we also discover the Paul who writes warmly of his friends, both men and women, the Paul who frets about how the members of his churches are coping without him and who defends their status as true converts and the Paul who appeals for the freedom of a slave. But like all great and charismatic figures there is another side; the Paul who berates his followers for backsliding and doubting; the Paul who tells women to keep silent and condemns homosexuality and the Paul who'll stand up to the Apostle Peter, one of the most senior people in the early church and call him a hypocrite to his face.
Paul wrote some of the most beautiful and important passages in the whole of the Bible.
In the final analysis, Paul was the first great Christian theologian, establishing some of the building blocks of the faith that we now take for granted, though there are those who argue that in laying out these ground rules, Paul has obscured and separated us from the true teachings of Jesus. But perhaps the true sign of Paul's importance is that even nearly 2000 years after his death he still inspires passion; whatever you feel, it's hard to feel neutral about Paul.

الحالة :


طفولة مجهولة.


عاش طفولته بعيد عن الأسرة للدراسة حيث سكن مع صديق للعائلة.


أصيب بالعمى فانقلب في تفكيره وتحول إلى المسيحية.


احتمال أن يكون يتيم الأم فلا شيء يذكر عن أمه بتاتا.... لكننا سنعتبره لغرض هذه الدراسة.....



مجهول.