عرض مشاركة واحدة
قديم 09-22-2011, 09:16 AM
المشاركة 1082
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذ فيليب سليمان

شكرا لك...نعم انها كذلك...

والاهم هو هذه الاستنتاجات المدهشة والقائمة على تحليل بعض هذه البيانات الإحصائية.

حيث نجد أن أعظم الناس في التاريخ، ومن لقب بـ"العظيم" هو بالضرورة يتيم, ونجد أن الباباوات والدالايلامات في معظمهم أيتام، واعظم الفلاسفة والمفكرين ايتام، والأئمة الشيعة أيتام، والأئمة السنة أيتام، وأعظم الشعراء أيتام، وأعظم كتاب الرواية أيتام، وأعظم القادة أيتام، وأعظم المكتشفين، وأعظم المخترعين أيتام، وأعظم العلماء أيتام .

- كما نجد أن أعظم مائة مجرم عرفهم التاريخ أيتام.

- ويتضح أيضا أن لليتم دور مهم في العبقرية والجنون.

- كما يتضح أن للأيتام دور مهم في صناعة التاريخ، بل هم من يحرك التاريخ ويمكن القول بأن التاريخ هو صراع بين أيتام ففي كل مرة يأتي يتيم تتشكل في ذهنه طاقة بوزيترونية هائلة تجعله قائدا ثوريا فيحدث التغيير إلى أن يأتي يتيم آخر صاحب كرزما بطاقات ذهنية مزلزلة فينتصر على من سبقه.


في الواقع أنا الآن بصدد رصد هذه الاستنتاجات وتحليلها وسوف تخرج على شكل مقالات مؤيده بالأدلة الإحصائية.

مثلا عندما نقول ان ظاهرة الصوفية سببها اليتم والذي يجعل دماغ المتصوف يعمل بطريقه استثنائية ويمتلك قوة خارقة يظنها البعض حلول، سوف نقدم الدليل على ذلك من خلال رصد كم يتيم من بين أصحاب الطرق الصوفية مثلا. فإذا كانت الأغلبية العظمى منهم أيتام ألن يقول ذلك شيء؟ هل يكون للصدفة مجال هناك؟

- ولواننا رصدنا حياة القديسيين والنساك واصحاب الكرامات لوجدنا انهم في اغلبهم ايتام.

أسعدني مرورك ويسعدني متابعتك لهذه الاستنتاجات المذهلة ..والتي بمعرفتها وبتسخيرها يمكن تغير وجه العالم والذي بدأ من الان وبكشف هذه الاسرار.

- لقد بدأت من خلال ملاحظاتي هذه في ما أسميته إعادة كتابة التاريخ كوننا تعرفنا على سر أهم سمة إنسانية ( الابداع والعبقرية ) من خلال هذا البحث وقد كتبت عدة مقولات ضمنتها كتابي "فلنهدم أصنام القرن الحادي والعشرين"، والتي تلخص ما يجب أن يعاد النظر فيه مثلا...نابليون يقول "وراء كل رجل عظيم امرأة"، ونحن نردد هذه العبارة منذ أن قالها نابليون وذلك طبعا كنتيجة لأثر طاقات عقلة البوزترونية المهولة التي تصل إلى حد السحر، بينما كتبت أنا مقولة تقول" وراء كل شخص عظيم أم أو أب ماتا وتركاه وحيدا يحمل في صدره وعقله مأتما من نوع ما".

- ولا بد من تصحيح معلومة أخرى وهي أن الحكام الدكتاتوريين في أمريكا اللاتينية لم يكونوا كذلك بسبب أنهم أولاد أرامل كما قال احدهم ولكن لأنهم كانوا أيتام.

- وألان وقد عرفنا أن أعظم القادة والأكثر سفكا للدماء هم من بين الأيتام الذين فجعوا باليتم في سن المراهقة يمكننا أن نضبط اثر اليتم على كل يتيم مراهق حتى لا نحصل على المزيد من الهتلرات والنابليونات والاكسندرات والستالينيات.

- الآن نعرف بالدليل الإحصائي أن أعظم الناس قد يأتي من بين الأيتام فلا بد من رعاية الأيتام وكفالتهم وتعليمهم وتدريبهم والاستثمار في عقولهم. أي أن أسس التعامل مع الأيتام لا بد أن يتغير. الأساس ليس الشفقة والحزن بل لا بد من التعامل مع اليتيم على أساس انه عظيم مستقبلي ولا بد أن نتعامل معه بما يليق بمثل ذلك العظيم...وقد نبدأ بتأدية التحية له.

- الآن نستطيع أن نقول أن من بين أعظم المبدعين جاء من أطفال لقطاء مثل الفرنسي جان جينية، وان أعظم الشعراء العرب (المتنبي) ما كان ليكون لولا كل تلك المآسي التي أصابته في الطفولة المبكرة. وقد أتضح ان اعظم رجل في مجال التكنولوجيا حاليا وهو ستيفن جوبز ما هو الا ابن رجل سوري حملته امه سفاحا خلال تواجد الاثنين في الجامعة ، تخلى عنه ابواه ليتم تبنيه من قبل عائلة ميسورة حيث رعته عائلته البديلة فاصبح عقله اعظم عقل في عالم التكنولوجيا.

- الآن نستطيع أن نؤكد على أفول صنم فرويد ونظريته والتي تجعل ( الجنس) أهم عامل محرك للطاقة الذهنية بل هو ( الموت).

- الآن نستطيع أن نعلن أفول صنم ميشيل انفري ايضا والذي كتب كتاب " افول صنم" والذي يعتقد بأن السر يكمن في (كيمياء الجسد) بل هو في (كيمياء الدماغ) .

- والان يمكننا ان ندعى فهما افضل لسر الجنون والانتحار وما الى ذلك من ظواهر وامراض نفسية.

- الآن يمكننا فهم سيكولوجية اليتم ولا بد أن لتلك الطاقة البزوترونية دورا هاما في تحديد سمات الشخصية الإنسانية وصفات الأيتام العباقرة أو المجانين القتلة المجرمين الذين لا يرحمهم المجتمع وتعامل معهم بهامشية قاتلة تحولهم إلى قتله مأجورين.. وبذلك يكون المجرم هو المجتمع الذي يسيء لليتم ويصنع منه قاتلا مجرما بدلا من أن يصنع منه عظيما قائدا أو شاعرا.

- الآن يمكننا فهم الكثير من الظواهر التي ظل علم نفس البراساكولوجي يحاول فهمها لأننا نعرف سرها والكامن في طاقات ذهنية ما مذهله ناتجة على الأغلب من انفجارات بوزيترونية في الدماغ على اثر فجائع اليتم.

- الآن يمكننا القول أن فهم سر تلك الطاقات الغامضة التي امتلكها أصحاب الكرامات فالسر غالبا يكمن في اليتم وما يؤدي من تفجر في طاقات الذهن.

- الآن يمكننا الادعاء بأن اللطيم ( يتم الأب والأم) يملك بالضرورة نسبة طاقة أعلى من اليتيم ومثال ذلك ادجر الن بو.

- الآن يمكننا القول بأن أعظم الناس يأتي من بين الأيتام قبل الولادة ومثال ذلك ( نيوتن).

- الآن يمكننا أن نتعرف على سر عدم انسجام اليتيم مع مؤسسات التعليم الرسمي فلا بد أن لذلك علاقة بتلك الطاقة التي تدور في ذهن اليتيم.

- الان يمكننا ان نعرف سر خروج مؤلفات العظماء الايتام عن السائد والمألوف فهي ناتجة عن عقل يمتلك طاقة هائلة يجعله ينتمي لزمن مستقبلي.

- الان يمكننا ان نعرف لماذا يكون البعض لديه القدرة على الاستشراف...حينما نجد ان معظم من احتوت اعمالهم الشعرية او النثرية استشراف من نوع ما نجده يتيم.

- الآن يمكننا القول أن الأيتام مشاريع العظماء وهذا ما اشرحه في كتابي الجديد الذي سوف يصدر خلال أيام إن شاء الله بنفس العنوان" الايتام مشاريع العظماء".

- الآن يمكننا أن ندعو إلى ضرورة إحداث تغيير شامل على مناهج التعليم تراعي كل هذه الملاحظات.

- الآن لا بد أن نبدأ على تأسيس وتشييد مدارس " عظماء المستقبل" وهم الأيتام لتعمل بطريقة مختلفة وعلى اساس فهمنا لسيكولوجية الايتام والذين من بينهم يبرز العباقرة العظماء.

- الان يمكننا ان نؤكد بأن كل حدث عظيم يشكل بداية لتاريخ يقف وراءه عقل يتيم حتما.

في الواقع ما هذا إلا جزء يسير من الاستنتاجات التي يمكن التحدث عنها على أساس هذه الدراسة البحثية الإحصائية ... وهناك الكثير الكثير من الاستنتاجات المذهلة التي ربما سيتم التطرق لها من خلال كتابي الجديد والذي اعمل عليه حاليا وسيتم تدوين كل هذه الاستنتاجات فيه.

مرحبا بك وبكل من يهتم بكشف الكثير من الأسرار والظواهر العبقرية التي ظلت غامضة إلى أن جاء هذا البحث الإحصائي التحليلي ليدلل على ان هناك علاقة واضحة بين اليتم والعبقرية في اعلى حالاتها.

- طبعا كل هذا الحديث مشفوع بالدراسات الاحصائية التي اشارة الى وجود تلك العلاقة حيث تبين ان من بين الخالدون المائة موضوع كتاب مايكل هارت ان 53% منهم ايتام وهو ما يتعدى عامل الصدفة...اما باقي المائة فهم مجهولي الطفولة مما يجعل احتمال ان يكونوا ايتام وارد جدا وبمجموع 98%.

- يؤكد على هذه المعلومة ويعززها مخرجات الدراسة التي اقوم على تنفيذها حاليا هنا، بعنوان ما سر الروعة في اروع 100 رواية عالمية، فقد تبين ان نسبة الايتام من بين اول 30 روائي من بين المائه المذكورين وصل الى 86% والباقي عاشوا حياة ازمة بشكل او بآخر مما يجعل النسبة ترتفع عند هذه المجموعة الى 100%.

وانهي هذه المداخلة بآخر جملة ترد في كتابي "الأيتام مشاريع العظماء":

" ولا شك أن الاستثمار في طاقة الأذهان عند الأيتام هو أهم استثمار قد يقوم به الإنسان".

وآخيرا اقول "إن كل عبقري يتيم وان لم يكن يتيم فعلي فهو حتما يتيم افتراضي، وإن لم يكن هناك ما يشير الى يتمه فلا بد ان ذلك اغفل عن قصد او غير قصد، وان لم يكن فلا بد انه اختبر ظروف تحاكي ظروف اليتم، يكون لها تأثير مشابهه على كيمياء الدماغ فيعمل عنده بصورة استثنائية فيولد مخرجات عبقرية".

ويلاحظ انه كلما كانت المآسي اعظم وزنا، وابكر في السن، واكثر تكرارا... كانت القدرة على الانتاج العبقري اعظم.