عرض مشاركة واحدة
قديم 11-17-2012, 11:32 PM
المشاركة 6
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تحياتي لك أستاذي ماجد جابر :
مشكلتي أني مشاكس معاكس , فأ نا المارد وعلى نفسي تمردت , وأتمنى أن تتقبل رأيي فنحن مكملين ومنكم نستفيد وأقول :
الواو: واو القسم.
القلم: مقسم به متعلق بـ أقسم مقدرا

بما أن المقسم به متعلق ب أقسم
إذن التقدير: أقسم بالقلم ,
وبالتالي (القلم ) مجرور بحرف الجرالمحذوف..
ولاأدري هل حرف الجريعمل إن كان محذوفاً أم لايعمل ..

ومع حرف الجرالمحذوف لعلي أذكر هنا موقفاً :
حيث سألني صديق عن إعراب كلمة "النارِ" في قوله :
(قتل أصحاب الأخدود النارذات الوقود) كنت مستعجلاً وقتها , فأخبرته بأنها ربما تكون تابعاً وأقرب ماتكون بدلاً ,وإن كان هناك كلام محذوف فأتصور أنها مجرورة بحرف جرمحذوف تقديره مصيرهم إلى النار..
ماإن عدت إليه إلا وصاحبي يتحدث مع رئيس قسم اللغة العربية عبرالجوال ,,
وأعطاني الجوال للنقاش فأخبرني الدكتور بأنها بدل ,,قلت أتفق معك على أنها بدل , وأنا توقعت ذلك وقلت : إن لم تكن بدلاً فهي مجرورة بحرف جرمحذوف والتقدير مصيرهم (مآلهم ) إلى النار ..

عندها ارتفع صوته : ياابني حرف الجرلايعمل إن كان محذوفاً ! شكراً لك ياأستاذي ..
وانتهت المكالمة , وإلى يومكم_ حقيقة _ وأنا لم أستسغ أنها بدل اشتمال ,,ولا أعلم هل حرف الجريعمل إن كان محذوفاً ؟!
أحترم رأي المتخصصين , لكن هناك أسباب تجعلني أشك أنها بدل اشتمال , فبدل الاشتمال يحتاج لضمير,وهنا لايوجد ضمير يعود على المبدل منه , كذلك المبدل منه الأخدود ,,والأخدود في الآية إعرابها مضاف إليه , , فهي للتعريف فقط بكلمة (أصحاب ) .. وبالتالي ليست من الأركان الرئيسية للجملة... هذا والله أعلم . تحياتي لك ..
تحياتي
أخي وائل القول الفصل للزمخشري، وهو عالم كبير أنقل لك رأيه الإعرابي:
و الواو حرف قسم وجر والقلم مقسم به والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره أقسم وأقسم تعالى بالقلم تعظيما لأمره وتنويها بشأنه ولما فيه من الفوائد والمنافع التي لا يحيط بها الوصف أي فالمراد به جنس القلم الشامل للأقلام التي يكتب بها ، قال تعالى « و ربك الأكرم الذي علّم بالقلم » وبأنه ينتفع به كما ينتفع بالمنطق ولهذا قيل : القلم أحد اللسانين. والواو حرف عطف وما موصولة أو مصدرية وعلى كل حال هي معطوفة على القلم فأقسم أولا بالقلم ثم بسطر الملائكة أو بمسطورهم فالمقسم به شيئان على ثلاثة أشياء نفي الجنون عنه وثبوت الأجر له وكونه على الملّة الحنيفية السمحاء.
لك وافر التحايا.