عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-2015, 02:43 PM
المشاركة 15
رضا الهجرسى
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الفصل الثالث عشر

أتى إبليس ليوسوس إلى سنية كيف تطرد مازن من جنته..
مكررا لوسوسته إلى أمها حواء لطرد آدم من جنة ربه ..
مستغلا نار الغيرة المشتعلة فى قلبها .
تراجع فورا عندما علم بما فى نفسها من كيد النساء تخططه ..
لأبن آدم .
أرسل فورا إلى أقرب أبناءه وكبار مريديه حتى يتعلموا فى مدرسة بنت كعموش.. التي تفوقت على إبليس بكيدها..
قرأ ما يدور بخلدها ..
- بهاء خشبه . الذراع الأيمن لمازن ...وكاتم اسراره ..
والمنفذ لجميع مخططاته القذرة .
كبد مازن فى يده..نعم بهاء خشبة هو الورقة الرابحة فى مخططها أستخدمت معه كل الأساليب من تهديد وترهيب بما تعرفه من أسرار تدخله السجن فيكشف لها أن مازن سيسبقه إلى السجن .
فتحولت إلى إسلوب الترغيب والأغراء بالمال ..
أخذت ترفع فى سعره إلى أن سال لعابه ووافق تحت شرط التستر علية وعدم علم مازن بخيانته له .
كان خير معين لها فى تنفيذ مخططها بما له من عقلية جبارة فى الشر والإيذاء .
جلب لها أصول الشهادات المزورة الموقعة من مازن مع الأوراق التي كان يقدمها للبنوك والتي أشرف هو بنفسه على تزويرها عن أصول أراضى وعقارات للحصول على قروض من هذه البنوك .
وضع كل هذه الأوراق تحت تصرفها .
ولأكمال مخططها ومعرفتها بطباع فريستها ..
جلبت له ثلاث فتيات جميلات صغيرات السن كما يعشقهن مازن ورتبت معه ترتيب سهرات مجنونة مع مازن .. وتصويرهم بكاميرات فيديو دون علم مازن .
لقنت الفتيات ما سوف يقولونه أثناء السهرة وان يسألوه بإلحاح عن الدكتورة أحلام وهل هن أجمل أم الدكتورة .... تم مخططها الشيطاني بنجاح منقطع النظير وعلى أكمل وجة وكما خططته
فقد كان مازن فى أضعف حالاته النفسية بعد تقلص ثروته وإحساسه بالضياع من هذه الزيجة والصفقة الخاسرة ..
فكان لقمه سائغة فى يد بهاء والفتيات وعاد لسكره وفجره .
تم تصويره فى أوضاع فاجرة. وتسجيل سبابه وشتائمه للدكتورة وعائلتها .
أصبح جاهزا للنحر ...
بسكينة سنية كعموش وعلى مذبحها....
فى حديقة فيلتها جلس مازن أمام سنية مكسورا مستسلما لجميع شروطها ووقع على قسيمة زواجه منها..
وأعترف بإبنه منها.
وحاول أن يقنعها بإستماتة عن التنازل عن شرطها الأخير لفظاعته..
لكنها إستماتت على شرطها ورفضت التنازل عنه
فوافق على مضض..
على أن يتم فى سرية تامة وأن يتستر عليهم بهاء وذوبة حتى ينتهوا من تنفيذ شرطها الملعون...