عرض مشاركة واحدة
قديم 02-20-2021, 08:19 AM
المشاركة 63
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: أسماء الله الحسنى

3- الله تعالى هو المُسلِّم على أنبيائه ورسله،
قال تعالى: (سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ)،
وقال تعالى: (سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ)،
وقال تعالى: (سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ)،
وقال تعالى: (سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ)،
وقال تعالى: (وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ)،
وقال تعالى: (قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آَللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ)،

قال ابن عطية: "أوحش ما يكون الخلق في ثلاث مواطن: يوم يولد فيرى نفسه خارجًا مما كان فيه، ويوم يموت فيرى قوما لم يكن عاينهم، ويوم يبعث فيرى نفسه في محشر عظيم، فأكرم الله فيها يحيى بن زكريا فخصه بالسلام عليه فقال: (وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا)
فأشار إلى أن الله جل وعز سلم يحيى من شر هذه المواطن الثلاث وأمنه من خوفها, وإذا سلم الله على عبد فإن ذلك إشارة إلى سلامة ذلك العبد من كل عيب وآفة وبرئ من كل نقص، ثم إن ذلك يستلزم أن ننزههم من العيوب والنقائص، فلا يذكرهم أحد بسوء، وذلك بالطعن في شرائعهم، والاستهزاء بحديثهم، وما أعرض أحد عن شرع الله وعن رسول الله صلى اللخ عليخ وسلم ‬ الذي ختم الله به الدين إلا وجد قسوة في قلبه؛ عقوبة من الله له،

قال تعالى: (وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ * وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ * أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمَ الظَّالِمُونَ).