عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2015, 04:41 PM
المشاركة 1936
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الإنسان يوم القيامة عندما يريه ربّ العالمين أعماله، يتمنى لو يكون تراباً تدوسه الأقدام، {وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا} ولكن الكلّ يعيش هذه الحالة من الخجل بين يدي الله -عزّ وجلّ-..
ورد في بعض النصوص عندما يؤتى بالمسلم يوم القيامة وهو يزجّ إلى النار بفعله، رسول الله (صلى الله عليه و آله وسلم ) يستحي أمام الأنبياء، أن يروا فرداً من أمته يقاد إلى النار، من مسند عبد الله بن عباس قال:
(ألا وأنه سيجاء برجال من أمتي، فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: يا رب أصحابي!. فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك)؟..
إذا كان الذين كانوا معه هكذا، فكيف بالمسلمين طوال التأريخ؟..

************************************************** ************************************************** ***
حميد
عاشق العراق

7 - 12 - 2015

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي