عرض مشاركة واحدة
قديم 02-19-2011, 11:39 PM
المشاركة 17
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أخي القدير الأديب
أ. أحمد الدراجي
كل الكلمات

الحمد لله على السلامة
بباقة من الضياء المستمرة
تنثر ورود تفتحت أوراقها
بين أقطاب ذاكرة الكلمات
سافرت مع قيثارة حروف مخضبة
شاكست السطور لمست شغاف القلوب
قرأت ابتهال الجرح من كفّ ناسك
ملّ الطواف حول قباب قدس
أزهرت حروفه في روابي
سماء اللغة والعروبة
بوح رقيق من ينبوع الكلمات
تحيتي وتقديري





هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)