عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-2011, 12:57 AM
المشاركة 2
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يعد كتاب "الإمتاع والمؤانسة" من أكبر الكتب شبهاً بكتاب"ألف ليلة وليلة"، مع فارق أن لياليه ليست ليالي لهو وطرب وكيد وغرام، وإنماهي ليالٍ للفلاسفة والمفكرين والأدباء، بما اشتملت عليه من بحوث في الروح والعقل والنفس والقضاء والقدر، والنظم والنثر، والنحو والمنطق وغير ذلك. هذا ويستمد الكتاب قيمته التاريخية في كونه يلقي أضواء كاشفة على العراق في العصر البويهي.



وذلك حين يتعرض للكثير من شؤونه الاجتماعية والسياسية والأدبية، كوصفه لمجالس الوزراء والأمراء والعلماء، وتحليله لشخصياتهم، وذكره لمحاسنهم ومساويهم، ورصده لأشكال النزاع بين المناطقة والنحويين، وتسجيله لآراء العلماء في الشعوبية والمفاضلة بين الأمم، وغير ذلك من المسائل الخطيرة والمثيرة.



وإذا كان "ألف ليلة وليلة" قد وفق في تصوير الحياة الشعبية في ملاهيها وفتنتها وعشقها، بأن "الإمتاع والمؤانسة" قد وفق في تصوير الحياة العقلية عند خاصة المجتمع من مفكرين وفلاسفة وأدباء وأمراء.



ويجري عمل المحقق في هذا الكتاب وفقاً للخطة التالية:
أولاً: تصويرالكتاب بمقدمة تشتمل على تعريف بالكتاب، ومنهجه، ودواعي تأليفه، وعلى ترجمة تتضمن نبذة عن حياة المؤلف، ومنزلته، وآثاره.

ثانياً: ضبط الآيات القرآنية، وتوثيقها وفقاً لورودها في القرآن الكريم.

ثالثاً: شرح وتفسير ما غمض من مفردات الكتاب وأشعاره.

رابعاً: تزويد الكتاب بمجموعة من الفهارس الفنية، التي تمكن الدارسين من الرجوع إليه بسهولة ويسر.

خامساً: خبط الشواهد الشعرية، وتعيين بحورها، وتوثيقها بالرجوع إلى دواوين الشعراء، وبعض كتب التراجم والأدب.













أخي القدير المربي الفاضل
أ.عبد المجيد جابر
شكراً على هذا المجهود المبارك الذي تبذله
والمعلومات القيمة بأسلوب وفقت في استعراضه
على أمل أن نرى مؤلفاتك
تحية وتقدير
دمت بألف خبر

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)