الموضوع: الفجر الحزين
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-27-2010, 04:37 PM
المشاركة 11
فاطمة جلال
مراقبة سابقة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الفجر الحزين




الفجرُ الدافقُ من عينيكِ
يرود شواطئ أحزاني
يتمرد يجعلني أفرحُ . . أبكي . . أندبُ حظي
أتضور حزناً كالمرآة على أعتاب النسيان
الفجر يلملم أوردتي . . يعبث كالطفل بأحلامي
يرمي ويكسِّر أمتعتي . . تدركه الرأفة . .
يجمع أشلائي كالمجنون ويحزمُها من شرياني
فتشتُ قواميس العشاق . . لم أعرفْ في الحبِّ مكاني
وقرأتُ سطور المنتجعين على شطآن الألوانِ
ودخلتُ قلوب المغتربين على غدران الأوطانِ
لم أبصر حزناً يكفلني أو فرحاً يعرف عنواني
إلا عينيكِ وأنكرها !
فتقابلني بالنكرانِ
فاللعنة ـ من ألم الأشواق ـ على عينيكِ وأحزاني
الفجر . . وما للفجر الساكن في عينيك وأحزاني ؟؟



18/4/2009

للفجر القادم..
أأأاغني
لعيون الليل ...
أانشد أانشودة السهارى
لنجوم ..
تتسكع في مرايا القمر
لحكاية ...
نكتبها على أاوارق الشجر...

صاحب القلم الرفيع....
قلمك النابض حملني الى ذكريات موجعة حد الغض على النواجذ...
قرأتك بفرح طفولي
أغرقتني حد العوم على سفح الموج
عبد السلام بركات...
لكلماتك موسيقى تنساب بكل رقة ودلال
تقديري...
عذري لتأخري عن الاستتماع بما جاد به قلمك

تقديري...

تَعَـالَ ...
نَعْـجِن مِـن الحِـرَفِ رَغِيفًـا عَـلَى مَوَائِـدِ الـكَلَامِ ...
وَنَـكْتُب رَسَائِـلَ الحَـنِينِ إِلَى اليَـاسمِينِ ....

تعـالَ...
فمن تشتاق الـروحُ اليـهم ؛ قـــد أوغلـوا فـي الغيـاب !

فاطمة جلال

.....