عرض مشاركة واحدة
قديم 04-29-2017, 10:36 AM
المشاركة 3
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مهما طالت دولة اليهود فلابد أن لها نهاية.. فالمسيح عليه السلام سيهبط والمسلمون محاصرون ببيت المقدس من قبل الدجال وجيشه من اليهود.. هذا يعني أن القدس ستعود حتماً للمسلمين.. لكن السؤال هنا من هم هؤلاء المسلمين؟..
هل سيتحرر الأقصى بالفرق والجماعات الحزبية التي تخالف أصل من أصول الإسلام العظيم وهو عدم التفرق والتحزب والعصبية الجاهلية.. هل سيعود بالشركيات والجهل بعقيدة التوحيد..
هذا خطاب للعقل المسلم الواعي وليس للعقل الذي عششت فيه الحزبية وباضت وفرخت..
الإسلام حد حدود في التعامل مع أعداء الخارج المحاربين وكذلك أعداء الداخل من خوارج وبغاة وتكفيريين..
فالمسلم السني ليس عنده عور.. هو لا ينتسب إلا للإسلام والسنة.. ليس إخوانياً متلوناً كالحرباء ولا تبليغياً صوفياً ولا شيعياً رافضياً ولا يوالي الشيعة الروافض وليس ليبرالياً عالمانياً يقول الدين في المعابد ومن بدل دينه فاحترموه..
المسلم السني يقف للباطل بشتى ألوانه ومهما كان مصدره.. بالحدود التي حدها الشرع وليس بأصول حسن البنا وجماعته البريطانية (منشأ ومهجر)..
أما نحن في مصر فالحمد لله بعد زوال الإخوان ودحرهم (في رابعة) كما دحر أسلافهم من الخوارج (في حروراء).. أقول نحن اليوم في نعمة كبيرة (مع وجود الدخن طبعاً فلسنا في زمن الخلافة الراشدة).. على الأقل نستطيع الجهر بالعقيدة
الصحيحة ونتعلمها على أصولها من شيوخها.. ولا أحد يحول بينك وبين العلم الشرعي على الكتاب والسنة.. وهذا هو سبيل الأنبياء والرسل في إقامة الدين.. دعوة وتصفية وتربية.. لا دعوة للقتال على الملك والرياسة وإن سفكت الدماء وانتهكت الأعراض ..
والنصر في النهاية سيكون لهؤلاء السائرون على درب الأنبياء والرسل لا على طريقة البنا حسن..


الشمس أجمل في بلادي من سواها والظلام..
حتى الظلام.. هناك أجمل فهو يحتضن الكنانة..