عرض مشاركة واحدة
قديم 05-25-2020, 03:10 AM
المشاركة 2
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: يَا لِرَوْعة أعْيَاد زَمَان!
كم أرى الفرق كبيراً هذه الأيام بيننا عندما كنا أطفالاً وبين أولادنا الآن. لقد كنا نرنو إلى العيد بعيون كلها شوق وحنين وحب وانتظار جميل. لماذا؟ لأن العيد كان يحمل معه لنا لباساً جديداً، فكان الأطفال منا يحافظون على ألبستهم القليلة، ويصونونها كعيونهم. والويل كل الويل لمن مزق ثوبا أو حذاء.

ليس العيد وحده هو الذي تغير .. كل شيء في هذا الزمان يختلف عما مضى ..
فجيل اليوم لا يعرف متعة المخالطة مع أبناء الجيران والحارة .. فكل منشغل بجهاز الموبايل أو الكمبيوتر يمارس لعبته المفضلة وحده .. هذا جعل الفجوة كبيرة بين أولاد الجيل الواحد .. وجعل الأولاد لا يعرفون الاجتماعيات وأصولها ..
وكما أسلفتَ .. كانت قلة الأشياء تعطيها قيمة أكثر .. وأبناء هذا الجيل لا قيمة لشيء عندهم لأن كل شيء متوفر وبكثرة ....
ووووو
حدث ولا حرج
كان الله بعونهم .. لن يحملوا من طفولتهم أية ذكريات ممتعة يروونها لأبنائهم
اللهم أصلح الحال
أشكرك أخي تركي .. كأنك تحدثت بلسان حال الجميع
كل عام وأنت بخير وأزكى تحية