عرض مشاركة واحدة
قديم 06-20-2011, 11:49 AM
المشاركة 7
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أسرار عبقرية شكسبيروآينشتاين
المصدر: الانترنت

كيف يبدع العباقرة، وكيف تتفتق أذهانهم عن هذه الافكار المبتكرة؟ وهلهناك صفات مشتركة بين مخ العباقرة حتى لو اختلف مجال تألقهموابداعهم؟
بمعنى آخر ما هو القاسم المشترك في اسلوب التفكير عند كل منآينشتاين، دافنشي، بيكاسو، جاليليو، موتسارت، فرويد، شكسبير، فيرجينيا وولف وغيرهم؟وهل يمكن أن نطبق مثل هذه الاساليب والاستراتيجيات ونتعلمها ونعلمها لكي نصبح أكثرعبقرية وابداعاً؟ جميع هذه الموضوعات تناولها د. عبد الهادي مصباح في كتابه "العبقرية والذكاء والابداع" سلسلة الجينات والسلوكيات- الدار المصرية اللبنانية- تميز الكتاب بثراء معلوماته المبسطة، بالاضافة الى توفر مصادر عديدة ومتنوعة فينهاية الكتاب تحتوي عناوين كتب وموسوعات ومواقع علمية الكترونية تتناول موضوعاتالذكاء والابداع، وعناوين مواقع تضم جميع مؤلفات وأبحاث العالم الانثروبولوجي "هوارد جاردنر"، ونقدم هنا موجز عن بعض الدراسات والابحاث وهي أبحاث حول مخ العالمآلبرت آينشتاين، دراسة العالم الانثروبولوجي "هوارد جاردنر" حول العقول الفائقة،وأسرار عبقرية ويليام شكسبير اللغوية، والامور المشتركة في نشأة وبيئة العباقرة،وسواء اتفقت أو اختلفت مع نتائج هذه الدراسات الا أنها تؤكد أن غيرنا يستغل وقتهويوظف جهده في اكتشاف الكثير من الامور بينما نحن نستغل وقتنا في أمورأخرى.......أمور اخرى لا علاقة لها بالعلم.


دراساتمخ آينشتاين:

المخ الوحيد الذي خضع للدراسة والتحليل هو مخ العالم "آلبرت آينشتاين" الذي توفي عام 1955 عن عمر يناهز السادسة والسبعين، وكانت وصيتهالاخيرة أن يتم حرق جثمانه بعد وفاته، على أن يتم الاحتفاظ بمخه من أجل أن تجريعليه الابحاث، لمعرفة سر عبقريته الرياضية والفيزيائية، يقول د. عبد الهادي مصباحبالرغم من أهمية الدراسات التي تناولت مخ آينشتاين الا أنها لا تقدم استنتاج حاسميدل على مواطن العبقرية في المخ، لانها دراسات لمخ بشري واحد وهو مخ آينشتاين،بينما لو اجريت هذه الابحاث الآن على أمخاخ العباقرة والحاصلين على جوائز نوبل منالاحياء عن طريق استخدام الرنين المغناطيسي الوظيفي أو الاشعة المقطعية لكانبالامكان تحديد الاماكن والمناطق المعينة في المخ التي تمنح هؤلاء العباقرة مميزاتغير موجودة لدى غيرهم، لذلك فهو يأمل من العلماء والعباقرة بأن يوصوا بالتبرعبأمخاخهم بعد وفاتهم، للتمكن من معرفة كيف يؤثر تكوين المخ على شخصية الانسانوإبداعه وذكائه، وكيف يمكن التدخل من أجل تنمية الذكاء والابداع، وعلاقة الجيناتالوراثية بهذه القدرات غير العادية في شتى المجالات، وقد أظهرت الدراسات التي نشرتحول تشريح مخ آينشتاين نتائج مهمة منها أن هناك مناطق معينة في مخه بها نسبة أكبرمن الخلايا المناعية والتي تحيط بكل خلية عصبية لكي تغذيها وتمدها بالطاقة اللازمةلعملها، أي أنه كلما زادت نسبة هذه الخلايا المناعية في أجزاء معينة في المخ، زادتقدرة الانسان على التفكير والتخيل والاستنتاج وسرعة رد الفعل، وأن وزن دماغه أخف منوزن دماغ الانسان العادي البالغ، كما أن سمك القشرة المخية عنده كان أقل من المعدلالطبيعي عند الرجال العاديين الاخرين الذين شملتهم الدراسة، لذلك فهما ليسا العاملالمحدد للذكاء والعبقرية، ومن النتائج ايضاً أن السطح الخارجي لمخه يتمتع بعمقملحوظ في الشقوق الموجودة على السطح الخارجي للمخ، خاصة في المناطق التي يعتقد أنهامسئولة عن القدرات الحسابية وتخيل الفراغات، كما أظهرت أن مخ اينشتاين أعرض منالامخاخ الاخرى بنسبة 15% ما يعطي مساحة أكبر لتشابك النهايات العصبية فيالمخ.


العقول الفائقة:

كتب "هواردجاردنر"-عالم أنثروبولوجي- منذ أكثر من عشرة أعوام عن ذوي العقول غير العاديةالفائقة الانجاز، والفائقة التفكير مثل الشخصيات العظيمة ذات الانجازات الرائعةوالتي قدمت خدمات جليلة للبشرية، درس جوانب التميز عند بيتهوفن، موتسارت، وغاندي،كارل ماركس، فرويد وغيرهم، ركز في كتابه على أربعة اشخاص بشكل اساسي معتمداً علىالمبادئ الاربعة الاساسية والبيولوجية للعقول الرائعة والفائقة والاكثر تميزاً، وهمسيجموند فرويد كنموذج لوضع الاسس والقواعد، فيرجينيا وولف كنموذج لحلم العبقرية،موتسارت كنموذج للمتألق، وغاندي كنموذج للمؤثر، وأوضح أنه غالباً ما يكون لذويالعقول الجبارة المتميزة نصيب من الوراثة في عقولهم هذه، الا أن البيئة تلعب دوراًأكبر في إظهار العبقرية في وقت ما، أو ساعة ما، أو ظرف ما، وهي الاكثر تأثيراً فيظل ثقافة ما، واكتشافات آينشتاين تؤكد هذه الحقيقة.


أسرار عبقرية شكسبير اللغوية:

كما حدد "هوارد جاردنر" من خلال نظريته "الذكاءات المتعددة" أهم الصفات التي تعبر عن صاحب الذكاء اللفظي أواللغوي، والتي من خلالها حلل أسرار عبقرية شكسبير التي خلدته في ذاكرة الادب لمئاتالسنين، وهي أولاً أنه يمتلك مخزون ضخم من الحصيلة اللغوية والكلمات، فقد استخدم فيمؤلفاته ما يزيد عن 25 الف كلمة مختلفة، بينما يستطيع الشخص المثقف العادي أن يتعرفعلى معاني كلمات يصل متوسط عددها ومعانيها الى 5 الاف كلمة، ثانياً إمكانية توظيفالكلمات في مكانها الصحيح واللعب بمعانيها، وإدخال كلمات ومعان جديدة وتركيبات وجمللغوية غير مألوفة كانت جديدة على اللغة آنذاك، ولم تكن سائدة في عصره، لذلك كان بعضأدباء عصره يتهمونه بالخروج على الاداب العامة والتقاليد، ثالثاً الاحساس العالي معحرفية الكتابة بحيث تمس الكتابة مشاعر القارئ واحاسيسه وكانها كتبت خصيصاً من أجله،ومن أسباب خلود كتاباته وعبقريته أنه كان ممثلاً جيداً مثلما كان كاتباً متميزاً،اضافة الى ذلك أنه كان يترجم مشاعره السلبية أو الايجابية في صورة عمل أدبي يحملمختلف المعاني المتناقضة.


أشياء مشتركة في العباقرةوالمبدعين:

بدأت الدراسات الاحصائية والتحليلية التي تتناول نشأةوبيئة العباقرة منذ عام 1904 لمعرفة أسرار العبقرية، وكان من نتائجها أن معظمالعباقرة ولدوا لآباء تجاوزت أعمارهم الثلاثين عاماً، بينما الامهات دون سن الخامسةوالعشرين، وأنهم في معظم الاحيان تكون صحتهم معتلة أثناء طفولتهم، الا أن باحثينآخرين لاحظوا أن كثيرين منهم كانوا أناساً عاديين مثل ديكارت، جاليليو ونيوتن،وأثبتت بعض الاحصائيات أن بعضهم كان يتيم الاب مثل تشارلز ديكينز، والبعض الاخريتيم الام مثل ماري كوري وداروين، ولم يؤثر هذا الغياب وهذه الظروف على عبقريتهم،أما الخصائص المميزة للعبقري كما خلصت لها الدراسات والابحاث فهي أنهم يعرفون كيفيفكرون وليس فقط أنهم يعرفون فيم يفكرون، بالاضافة الى الانتاجية الهائلة،فالعباقرة يتميزون بغزارة إنتاجهم وضخامته، فقد أنتج الموسيقار "موتسارت" أكثر من 600 قطعة موسيقية، وأنجز بيكاسو أكثر من 120 ألف عمل فني في حياته، أما المسوداتالعديدة التي كتبها ت.س. اليوت لقصيدته الشعرية The Waste Land فتحتوي على مجموعةمن الفقرات السئية والجيدة التي تحولت في نهاية الامر الى تحفة أدبيةرفيعة.

وبقي أن نذكر أن آينشتاين سٌئل ذات مرة عنالفرق بينه وبين الانسان العادي، قال "الانسان العادي إذا طلبت منه أن يبحث عن إبرةفي كومة قش، فانه بمجرد أن يعثر على الابرة، فسوف يتوقف عن البحث فوراً، أما أنافسوف أستمر في التنقيب في كومة القش بحثاً عن احتمال وجود إبر أخرى"، وقال "أديسون" أن العبقرية مكونة من 1% الهام، 99% عرق وجهدوكفاح.

سر عبقرية إينشتاين وغيره

.. كشفت قريباً عن طريق إستخدام " النمذجه " العقليه ومعرفة النميطات الأكثر عملاً في تجاربهم الشخصيه وتأتى ذلك من خلالالمقابلات التي تمت معهم وأستنبطها مستخدمي النمذجه فوجدوا شيئين هما نقطة إرتكازصمته حينما يصمت وهما : أنه رجل يحب الغموض بفطرته وما تخزن في عقله من تجاربومعلومات من صغره إلى أن أصبح رجلاً فكل ذلك أثر على طريقة تتابع الإستراتيجياتالذهنيه في عقله لخروج إبداعه وبالنسبه لما تعلمه وقرأه فشيء أكيد أنه قرأ وتعلمولكن الفرق بينه وبين أساتذته وزملاءه العلماء أنه كان يتصف بصفة شغف اللحاقبالغموض أينما كان في دراسته وهنا السر في الفرق الذي يصنع الفرق ، والشيء الثانيهو أنه بذلك الغموض الذي يشعره بحساسية تجاه الأفكار والمعلومات وكل ما قرأه وتعلمهجعلته يعيش مرحلة الشك في كل لحظه في كل ما قرأه وتعلمه وشعر به وبالتالي طبع نفسهعلى أتقان المرونه في حديثه مع ذاته ومع غيره فلسان حاله يقول ماذا لو ... دائماً.

بالنسبه لسبب طرح هذه الأفكار التي يعرفها الجميع وأنتي أولهم هوفقط لإرهاف الحواس وإدخال عامل الدقه والإشارة له والتذكير به لا أكثر .