كان المرشح الجمهوري للانتخابات الامريكية قد اتخذ موقفا معلنا من المسلمين كافة واعلن عن نيته منعهم من دخول الولايات المتحدة. وظهر ان هذا الموقف كان احد الاسباب التي أكسبته شعبية هائلة حتى انه نجح في الانتخابات الأولية ليصبح المرشح الجمهوري .
فجأة ودون مقدمات ظهر رجل مسلم على مسرح الحزب الديمقراطي وهو محامي من عائلة خان من اصول باكستانية وألقى خطابا قصيرا استهجن فيه موقف المرشح الجمهوري ودعاه الى قراءة الدستور وتحداه بانه لم يضح بشيء للولايات المتحدة مثل ما ضحى هو حين خسر ابنا حارب مع الجيش الامريكي في العراق. هنا ارتكب المرشح الجمهوري خطأ بدى قاتلا حين اهان عائلة خان واستخف بتضحيتها بل اهان ام ذلك الجندي بصورة جارحة. لكن هذا الموقف ظهر وكانه يقلب الموازين فمنذ خطاب هذا الرجل المسلم الذي ظهر اكثر وطنية ورجاحة عقل من المرشح الجمهوري واستبيانات الراي تظهر تقدم ـهايل لمرشحة الحزب الديمقراطي وصل في استبيان الاستبيانات الي 10 درجات . ولا يبدو ان المرشح الجمهوري قادر على الخروج من ذلك المازق الذي أوقع فيه نفسه حين تحدى واهان تلك العائلة المسلمة . الي حد ان 50 من اهم خبراء الحزب الجمهوري اعلنوا اليوم عزوفهم عن انتخابه ودائما نجد ان موقفه من إهانة عائلة ذلك الجندي المسلم اهم الاسباب للتخلي عنه .
- فهل ترفع غزوة خان ( ذلك الخطاب القصير لكنه بليغ وغاية في التاثير ) من شان الاسلام في الولايات المتحدة ؟
- وهل يكون هذا الرجل المسلم خان السبب الرئيسي في خسارة المرشح الجمهوري ؟
- وهل يوسع هذا السجال من معرفة الجمهور الامريكي من الاسلام ويساهم في انتشاره ؟
- وهل اخطأ المرشح الجمهوري حينما وضع قضية الاسلام على أجندة الانتخابات حيث سيكون لذلك رد فعل عكسي ؟