عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2011, 11:08 PM
المشاركة 15
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ما أود أن أقوله هي أنني أحيي هذه المنابر الثقافيه الرائعه المتجدده

وأحيي القائمين عليها والمشرفين والأعضاء تحية طيبة . فبعد أن كنت أكتب مايختلج

في صدري من مشاعر ومايتداخل في قلبي من أحاسيس في كليتي التي كنت

أدرس فيها وكان فيها متنفسي وكانت بدايتي من هناك وكانت من أجمل أيام عمري

وأعتقد أنها كذلك بالنسبه للكثيرين وكانت فيها بدايه نضوج الفكر وكذلك التطلعات

والأحلام والآمال ثم من بعد التخرج واجهت مايواجهه كل الشباب في

وطني العربي الكبير من تحديات كالبحث عن العمل المناسب للتخصص

والذي يمكن أن تحقق فيه ذاتك وتستطيع الابداع فإذا بي أرى أن كمية

التحديات كبيرة والمصاعب أكبر فتوقفت عن الكتابة في حينها حتى وبمحض

الصدفة وتصاريف القدر وجدت الطريق إلى منابر من حيث لا أدري فذبت

فيها بكامل محتواي وإذا بالحياة تعود إلى قلمي على بساطته والنبض

يعود إليه بعد أن كان يلفظ أنفاسه الأخيرة فجمعت شتات روحي المبعثرة

في صحراء لامتناهية الأطراف كادت أن تحتويها فأصبحت منابر ثقافيه

هي زادي ومائي بين ربوعها الدافئة بين الشعر والنثر والأدب والفكر

الراقي فوجدت نفسي أمسك بالقلم وأكتب مايجول بخاطري

إن سمح لي الوقت واطلعكم عليه بمنتهى الشفافيه وقد تأثرت كثيرا

بتفاعل المشرفين والأعضاء معها برغم تواضعها فلكم مني أيها الرائعون

في منابر ومن أعماق فؤادي كل الشكر والتقدير والاحترام كل

باسمه وللذكر على سبيل المثال لا الحصر : أ . سحر الناجي

أ . جميل عبدالغني أ . رقيه صالح أ . فاطمه جلال أ . ساره الودعاني

أ . ريم بدر الدين أ . حسن زكريا اليوسف أ . خالده بنت احمد باجنيد


وغيرهم ممن لم تسعفني الذاكرة فكلهم في القلب ولهم معزة

وإخاء ولهم من روحي أزكى السلام .


همسة : أنا أقبل النقد والعتاب

ولكني لا أقبل التجريح ودمتم .



سلام الله على أخي القدير الأديب الفاضل
أ.علي الحزيزي

على جناح السرعة أتيت هذا البوح أرحّب بك
على ضفاف الياسمين من روائع نبض أعضاء منابر
ومعانيهم التي تزف لك حروف الأبجدية التي تجمهرت
للترحيب بك على شواطئ منابر الخير
بانتظار المزيد من غيوم الحرف الماتع
الزاخر بالروعة والجمال
والحمد لله أنها كانت صدفة جميلة أن التقينا بأنامل ساطعة
تشعلها بياضاً من لآلئ القلب تنثرها على جبين باحاتنا
حللت أهلاً ونزلت سهلاً فكم يسرّنا انضمامك لعائلتنا
المتواضعة التي تتسم بالطهر وصدق المشاعر
نبعت من قلوب إدارة ومشرفي وأعضاء منابر السامي
مرحباً بك مرةً أخرى بين إخوتك وأخواتك
تحية وتقدير وود لا ينتهي
دمت بخير

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)