عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2012, 09:18 AM
المشاركة 846
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الدكتورةلطيفة الزيات

- منمواليددمياط ٨أغسطس ١٩٢٣.
- إمتدت خبرتها إلى مدنعديدة بحكم عمل والدها في مجالس البلديات ، ولكنه توفي عام1935 ، وهي فيالثانية عشرة من عمرها.
- تميزت بالقدرة الفائقة على مكاشفة النفس والتعبيرات عنالذات.
- تعلقت بالماركسية وهي طالبة بكلية الآدابجامعة فؤاد الأول وعلى حد قولها: "كان تعلقي بالماركسية إنفعالياعاطفيا"
- إرتبطتبالزواج بأحمد شكري سالم .. الدكتور في العلوم فيما بعد ، وهو أول شيوعي يحكم عليهبالسجن سبع سنوات ، وتم إعتقال أحمد ولطيفة عام 1949 تحت ذمة القضية الشيوعية.
- إنفصلا بالطلاق بعد الحكم علي "شكري" وخروجها من القضية ، وكان محاميها مصطفىمرعي.
- وتأتي قمة التناقض بين اليسار واليمين بزواجها من "الدكتوررشاد رشدي" يميني المنشأ والفكروالسلوك. ولم تترد لطيفة الزيات أن تقول لمعارضي هذا الزواج: "إنه أول رجل يوقظالأنثى في"
- التجارب الثلاث جزء مهم من تاريخ "لطيفة الزيات" وحياتها وشخصيتها .
- ظلتتناضل حتى رحلت في 11 سبتمبر سنة 1996 بعد أن أصابهاسرطان الرئة. وأصابتها الدنيا بحرمانها في سنواتها الأخيرة منالزوج والولد أو البنت.
- تتسم أعمال "لطيفةالزيات" القصصية والروائية بمعرفة صحيحة بالحياة ، وبالتكوين النفسي للنماذجالإنسانية وبالمتناقضات الإجتماعية التتي تتحرك في إطارها وتتفاعل معها.
- كان للطيفة الزيات مواقف نضالية لا حصرلها، فقد كانت تحرك الطلبة المصريين ضد الاحتلال البريطاني وحكم الملك فاروق 1946،ودخلت الأديبة الكبيرة السجن مرتين: مرة وهي عروس في السادسة والعشرين من عمرها،والمرة الثانية وهي في الثامنة والخمسين من عمرها عام 1981، إثر حملة الاعتقالاتالتي ضمت الكتاب والصحفيين المعارضين لحكم السادات.
- توفيت لطيفة الزيات فيالحادي عشر من أيلول ـ سبتمبر 1996.

يمكن للمتلقي أن يستنتج من خلال مطالعة أحداث حياة هذه الكاتبة الفذة وغنى هذه التجربة الحياتية وتمرد هذه المرأة ثم نضالها وتعرضها للسجن بأن هناك سر كبير وأحداث جسام أثرت على تكوينها ولا عجب ان يكون ذلك السر هو يتمها المبكر ، حيث مات والدها وهي في فترة وسن المراهقة ( 12 عاما ).

يتيمة الأب في سن 12 .