عرض مشاركة واحدة
قديم 01-07-2011, 11:03 PM
المشاركة 526
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
محمد رضا الغراوي
(1303 هـ - 1385 هـ)

الشيخ محمد رضا بن القاسم بن محمد بن ناصر بن قاسم بن محمد الغراوي، علامة جليل واديب مؤلف.
ولد سنة 1303 هـ/ 1886 م في قرية ميامين في طريق خراسان عند ذهاب والديه لزيارة الامام الرضا (عليه السلام)، وبعد رجوعهم إلى النجف توفي والده وهو في الخامسة من عمره فكفلته والدته، وكان ميرزا حسن الشيرازي يتعهده لمدة ثلاث سنوات حتى وفاته، فأخذت أمه ترعاه فدرس على جملة من العلماء منهم الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء والملاّ كاظم الخراساني والشيخ محمد الحسين الاصفهاني وغيرهم كثيرون.
كان روحيا من طراز السلف الصالح، صابراً مستهدف العقيدة بإسلوب بين المنطق والعاطفة.
أسند إليه السيد أبو الحسن الاصفهاني في العام 1352 التمثيل الديني عنه في أبي الخصيب في البصرة. وبعد فتنة العرب والعجم عام 1354 آثر الرجوع إلى النجف. توفي عام 1385 هـ/ 1965 م.
له مؤلفات عدة تنوف على الستين كتابا.
وله يمدح الامام علياً (عليه السلام) قوله:
طوبى فطوبى تدلت وسط منزله * * * فالمؤمنون جميعاً ظلُّهم فيها
خير البرية قد أضحى وشيعته * * * غرٌّ محجَّلةٌ مهما توافيها
أخو النبي وحاميه وناصره * * * وجنة كان يوم الروع يؤويها
والشمس بعد دخول الليل راجعة * * * تقري السلام عليه وهو يقريها
مؤذن بربى الاعراف يعرفه * * * قوم فيغدو من السلسال يسقيها
يدري ويعلم في طرق السماء كما * * * طرق الاراضين طراً كان يدريها
تخشى المنية أن تغدو مبارزة * * * عند النزال له كي لا يردّيها
هذا هو البعض من أفضاله فأبِنْ * * * شخصاً سواه لهذي كان يحويها
والعقل دلَّ على تفضيله ومتى * * * شئت النصوص فجلُّ القوم ترويها
واقرأ (تعالوا، وقل لا، والنبأ، واتى * * * والعاديات) ومن للنفس يشريها
وسورة (النجم والنجوى وغاشية * * * والمرسلات) وآياً لست أحصيها
تنبيك قد جعل الاعلى إمامته * * * يوم القيامة ناج من يؤديها
وكيف تحرق نفس في لهيب لظىً * * * ودَرُّ ضرع الولا حباً يغذيها
هو الامام الذي ترجو بطاعته * * * كل البرايا الرضا من عند باريها
له الفضائل مثل الشهب في عدد * * * وهل لشهب السما عدٌّ فنحصيها
مقدَّس النفس عن غير يغايرها * * * وأين غيرٌ من الاغيار يحكيها
رامت جميع أولي الافهام تدركه * * * ذاتاً وغامضها لا زال يعييها
وكيف تدرك ذاتاً ليس يعلمها * * * معنىً سوى الله باريها ومنشيها
ذات بأوصافه الرحمن يوصفها * * * وفي أعزّ أساميه يسميها