عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-2012, 05:22 PM
المشاركة 3
حنان آدم
مداد فكر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابعت معك مصادر هذه الثورة والطرق التى أتت منها , وأبهتنى حين وصلت هنا ,
1- 181 مليونا و724 ألف جنيه مصرى، من مؤسسة قطرية، لمصلحة جمعية أنصار السنة المحمدية، بتاريخ 12 فبراير الماضى[1]
2- 114 مليونا و493 ألفا و 643 جنيها من جمعية إحياء التراث الإسلامى بالكويت لصالح جمعية أنصار السنة المحمدية.


ما زلت تحت أثر الاستغراب والله !! جماعة أنصار السنة المحمدية , أحد الجمعيات ذات الدوى الهائل من نشاط تلك التيارات , والتى إن طال الحذر غيرها فهى في مأمن من الثقة !
وهى عين النشاط الاسلامى كونها جمعية معروفة لها ثقلها , فلو كانت تتلقى هذا الدعم بهذا الشكل ! فماذا بقى إذا لنا منهم ؟!
الغريب ان كتابها ونشطاؤها لا تستطيع جمعهم على منوال فكرى واحد ! .....
فيكف يتم ذلك ؟ هل إدارتها هى المسؤولة عن هذا الأمر أم أن الأعضاء أيضا في النطاق المفتوح لمعرفته ؟!

فيكون الحل الأيسر عن طريق نفاق هذه الشعوب والظهور بمظهر المناصر لحق الشعب الثائر فى تقرير مصيره والتخلى التام عن الدكتاتور المخلوع ومحاولة القفز على الثورة من عملائها ودعمهم لتشويه صورة قيادات الثورة أو لاستمالتهم ..


لو اقتصر دورهم في الثورة المضادة على هذا , لهان وما كان له مكان يذكر فيه !
لأنه كما ذكرت أن تلك الاتهامات والتصريحات بالعمالة مردودة طالما أصدرت دون دليل
والذين وجهت لهم يردونها بأبسط الامور وهو مطالبة إثباتها وعدم الاكتفاء بإطلاقها
لأنها لا تنال حتى من شرعيتهم ولا نشاطهم المعروف بكافة أشكاله , وكذا يكون هذا المصدر من مصادر الثورة المضادة لا يجدر حتى الالتفات له , إلا لو خفى علينا بعض ما لم تذكره ..

حيث وصلت الولايات المتحدة والغرب عموما إلى أقصي درجات الرضا واستقرار سياساتها بالشرق الأوسط سواء بالإحتلال العسكري المباشر الذى تتحمل نفقاته الخزانة العربية !

هذه وحدها تكفى للتفكير بمنطقية قبل اتهامات لا لازمة لها , فقد أشاروا قبل الثورات العربية فيما يخص مصر , قبل الثورة بأسبوع إلى أن الوضع مستقر وآمن , والمصالح متثبتة ولا يمكن حتى التفكير بمجرد تغييرها ,
ما أريد السؤال عنه , هو قولك بأن الاحتلال العسكرى تتحمل نفقاته الخزانة العربية ,
كيف ذلك ونحن نعلم أن الاحتلال العسكرى خاصة مستنزف لهم قوتهم , وتردد في اوساط شعوبهم الكثير من التبرم بين أسر جيوشهم عن غيابهم الذي فاق تحملهم , وكل احتلال لهم ايضا كان مستنزفا للاقتصاد في أي دولة منهم ..


ألا وهو أن الثورة الشعبية المصرية التى خرج فيها عشرين مليون مواطن ليست لها أى قيادة على الأرض

ليست لها قيادة على الأرض .. بلى
لها النصر المؤزر بإذن الله من الله الكريم ,