عرض مشاركة واحدة
قديم 11-29-2019, 07:16 PM
المشاركة 66
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: مقهى منابر والمقاهي الثقافية
يكشف العالمي سر تعلقه بالمقهى في "المجالس المحفوظية" لـجمال الغيطاني، ويقول: "إنه المكان الذي كنت ألتقي فيه بأصدقائي، وبعد ذلك مكان التقاء المثقفين والأدباء بعد أن اشتغلت بالأدب، وقد أجلس فيه لأتأمل من يمرون في الشارع أمامي، وفي بعض الأحيان المكان الذي كنت أدخن فيه الشيشة، التي لا أستطيع تدخينها في المنزل، كان بإمكاني أن أمكث مع الشيشة يومًا بأكمله.. في الحالة الأولى كان رفيقي في المقهى هم الأصدقاء، وفي الحالة الثانية كان الأدباء، وفي الثالثة كان المارة في الشارع، وفي الرابعة كانت الشيشة، وفي بعض الأحيان كانوا يجتمعون في جلسة واحدة".

كان المقهى عالمه الخاص، الذي استمد منه حكاياته، وبنى عليه رواياته، يقول: "المقهى يلعب دورًا كبيرًا في رواياتي، وقبل ذلك في حياتنا كلنا، لم يكن هنا نوادٍ، المقهى محور الصداقة، في البداية اتسع لنا الشارع، حتى تجرأنا على المقهى، عرفتُ المقهى في سن مبكرة، وأشهر مقهى جلسنا فيه (الفيشاوي) ثم (عرابي) ومقهى (زقاق المدق) و(الفردوس) و(ركس) و(لونا بارك) افتتحناها، كان فيه شيشة مُعتبرة، كنا نشرب الشيشة، ونحتسي بعض كؤوس الويسكي، ونستمع إلى أم كلثوم، آه.. ذكرتني بمقهى (أحمد عبده)، الذي ذكرتُه في الثلاثية، كان (كمال) يلتقي فيه بصديقه (فؤاد الحمزاوي)، هذا المقهى كنت أحبه، الحقيقة أنا من سميته (أحمد عبده)، لا أذكر اسمه الحقيقي".