عرض مشاركة واحدة
قديم 02-27-2011, 09:01 AM
المشاركة 5
حامد الشريف
كاتب وناقد سعـودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أبتاه هل تصدق أنني أصبحت لا أشتاق إليك ولا أتمنى رؤيتك ولم تعد نفسي تهفو لأحضانك ولم يعد يجول بخاطري حتى طيفك ، أبتاه لقد طويت صفحة الماضي بكل ما فيها حتى انساك ، حتى لا تتسلل من خلالها إلى حاضري المزهو بدونك ، أيغضبك هذا القول مني ؟




لقد كان عاقاً بابنته ..قبل أن تعقه هي ..

نص مؤثر جداً .. عايشت مظاهر منه عن قرب ..

كثيرون هم الآباء على شاكلة هذا الأب .. ولكن قليلون هم الأبناء من ينطقون هذه الحقيقة المرة ..


رغم مرارة الدموع المتغرغرة والخانقة في النص .. إلا أنه لغته ممتعة ورائعة الجمال ..

أستاذ حامد ..

عودة محمودة ..
وننتظر المزيد ..

ثناء ..
أختي الكريمة ثناء

في البداية أشكر لك هذا المرور الرائع وهذه الإضافة لروح النص فالعقوق بالفعل ليس حكراً على الأبناء فالأباء أيضاً يعقون أبناءهم
ثناء .. إن هذه القصة واقعية أطلعت عليها وأحببت تصويرها بطريقتي الخاصة محاولاً بكل طاقتي تقمص دور هذه الفتاة المكلومة في أبيها
حتى أستطيع إيصال هذه الرسالة لمن أشغلتهم الحياة عن الإلتفات لفلذات أكبادهم القابعين في سراديب الحياة

تحياتي .. حامد الشريف

صفحتي على تويتر
H_motafael@