عرض مشاركة واحدة
قديم 01-29-2019, 01:21 PM
المشاركة 4
حاتم الحمَد
مؤسس ومدير شبكة ومنتديات منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
[justify] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ عبدالله أراك مندفعاً بقوة نحو تأطير صورة ترسمها وتريدنا أن نراها
كما تراها أنت!!

نحترم رأيك كمفكر ولكن نختلف معك فيما ذهبت إليه بأن دول الخليج والعراق
عادت إيران لأجل لاشيء!!

إيران خطرها أصبح أشد من الخطر الصهيوني -الذي ساعدت دولته الوظيفية (إسرائيل)
إيران بإرسال الأسلحة له ليحارب العراق وما فضيحة ( أيران كونترا)
ببعيدة عن الأذهان-

فإيران كنظام عقائدي متعصب حاول تصدير ثورته إلى دول الخليج
وإثارة البلابل في دوله، لذا لاتلام دول الخليج بتبني محاربة تصدير
الثورة المقيتة التي أكلت الأخضر واليابس في إيران نفسها وفي العالم العربي
الذي سيطرت على بعض أجزائه فكرة الولي الفقيه.

وهذه العداوة معه كعرب وطنيين لايعفينا من معاداة إسرائيل كدولة
مغتصبة بغيضة، فالعدو مهما اختلفت عرقيته أو ديانته سيكون
في مستوى واحد عندنا هذا لمن آتاه الله الحكمة والعقل

وإلا ماالفرق بين إسرائيل الصهيونية وإيران وتركيا في هذا الوقت ؟!!
جميعهم مغتصبون لأراضي عربية (فلسطين، الأحواز وجزر الإمارات،
لواء الأسكندرون وشمال العراق) وجميعهم قتلوا من العرب ما الله به
عليم منذ حزب تركيا الفتاة حتى ولاية الفقيه مروراً بشارون،

ومازالوا يفتون في عضد الدول العربية بإيواء الخونة ومساندتهم
للإرهاب والفوضى في الدول العربية كي لايقر لها قرار وكي تصبح
إلعوبة في الأيدي القذرة لتلك الدول.

وما يروجه الأعلام الموجه من الماسونية العالمية بقناته الناطقة بالعربية
والتي تحرش بين الشعوب وحكامها بل وبين الشعوب العربية بينها البين،
هو في المحصلة يصب ضد المشروع العربي القادم والذي نراه ينهض
من بين ركام الفتن والقتل والتشريد والفوضى والتحريش،

ولكن ستخيب أماني الماسونية العالمية وماتروجه من تحقير
للرموز الوطنية العربية وللعلماء الربانيين كي يسهل اختراق
الشعوب العربية وهز ثقتها في قادتها.

أما خلافاتنا البينية فجلها نتاج لسنوات من التحريض الإعلامي الموجه
ضد الحكومات وضد مؤسسات الدول العربية لمجرد أن الحزب الفلاني
يريد أن يحكم، الزمن تجاوز هذه الأحزاب ويجب أن نرى ذلك،

فالدولة الوطنية هي البديل لكل تلك الفوضى الخلاقة المقصودة
في المنطقة العربية، فالدولة الوطنية مهما كانت سيئة برموز
حكمها إلا أنهم لايجرؤن على تخريب الدول العربية الأخرى
لعلمهم بأنهم إذا أسقطوا دولة عربية فسيتبعونها بلاشك
لارتباط الأمن القومي العربي بمصير واحد .

هذا باختصار ما أحببت أن أبينه تعقيباً على مداخلتك،
مع جزيل الشكر لتقبلك جميع الآراء.[/justify]