عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-2010, 10:48 PM
المشاركة 10
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أسألك أولا ما نوع الفيتامينات والهرمونات التي تتعاطاها؟تطورك يا رجل غير طبيعي
لقد قرأت لك قديما في دنيا الوطن وقبل احتجاب المنابر القسري ولكن الآن؟ثمة أمر ما..

أيُّ تاجٍ ألبستنيه أيها الكريم.
أتساءل بين يدي نصك الباذخ:
و إن بدتَ ساق غيد الحـي لـم يَفِـلِ.ما تقصد بهذا فالمعنى التبس بخاطري؟

يفيل بمعني يخطيء أو يزل و قد ورد عن إبن هانيء الأندلسي.

و غيركمْ إنْ سما كالنَّجْمِ فـي الطََّلـلِ.؟؟؟
هذا من باب التفريق
فسمو الممدوح في المعالي كإرتفاع النجم (نجم السماء)يشهر العيون و يعجز الصاعدين
و سمو من يحاول إدراكه كإرتفاع النجم(نبات الأرض بلا ساق) عن وجه الطلل (دمن الأرض) فهيهات .
فشطر البيت الأول مبالغة مدح للمَعْنِي.
و الشطر الثاني مبالغة في التهكم بمن يسعى لإدراكه في المجد.
و بين الكلمتين: ( النجم) السماوي ,و (النجم) الأرضي جناس تام , كقوله تعالى في سورة : ( و يوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون ).

جاءوا قضاةً فأقضاهـم علـى عجَـلِ.لا أدري ان كان الفعل قضى يتعدى ولكن لك مندوحة في:فوفّاهم
إن شاء الله لا حرج عليَّ في ذلك و عبارتك أجمل . و ما جئت به من باب التضمين , تضمين القضاء للأداء أي الوفاء.

و لستُ أرضى بسُخْـطِ اللهِ و الأجـلِ.لا ترضى الموت؟ما علاقته؟هل يمكن القول:و لستُ أرضى بسُخْـطِ اللهِ من عملي؟
بلى , أرضاهفهو سنة الله فينا و في من سبق ,و نسأل الله لنا ولك طول العمر في خير .
و المقصود سيدي أن السخط ضد الرِّضا .
فترك موافقة ذات الدل و الكحل خشيةً لسخط الله (عامة الحياة) و سخط الأجل ,الموت فالموت ملائكة تحضر لنزع الروح و هو موقف أخطر من مواقف الحياة و فيه من الأحداث أكبر بكثير من ما نشاهده الآن فالله يقول (...ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق ...) فسخطة الأجل هي سوء الخاتمة ,هذا ما ذهبت إليه في المعنى.

و كيفَ أوفي كريمَ الخـال و الخَـولِ.الخول هم العبيد والأتباع وهنا لا معنى لها.فإن كان يجوز أن تأتي بمعنى الخؤولة فالأليق حينها القول كريم العم والخول

الخول أستاذي تشمل حشم الرجل و حاشيته
و ما خوله الله من نعم و خير.

و هنا النكتة: فكريم العم و الخال تبقي الممدوح فرداً أمَّا (كريم الخال و الخول) تضفى مسحة من الجلال و الأبهة
في كرامة المحتد و نضارة العيش و المنعة في حشمه.

ما فات ماتَ من الأشواقِ بيْـدَ لنـا:ناقضت لم تمت أشواقك فما زال الهم يساورك ودمعك يجري والتحسر باد على ما فات.فحالك الأصدق هو:ما مات ما فات ...

هذا من باب حسن التخلص
فكان لا بد من تقليل ما قاسيته من ألم إلي جانب ما سأحدثكم به عن من جمعت له قلبي و عقلي و طيب القول و العمل. و التوفيق بيد المولى سبحانه.

وبعد
خطك الشعري رائع يا ذا السوابق واللواحق لأنك تترجم مشاعرك ولا تستحضر مشاعر ولهذا طبيخك ساخن !
أنتظر وصفة الفيتامينات.أحتاجها يا صديقي فقد هرمتُ

يالك من جميل , تبدأ مثنياً بالجميل و تنثني مشيداً بالزميل .

مودتي بل محبتي
و هذه أعرفها و يعرفها كل من يعرفك
أيها المفيد و المتمكن.
محبتي الخالصة من شوائب الحياة و الشعر.

و كل عام و أنتم في خير.