عرض مشاركة واحدة
قديم 03-22-2011, 12:41 AM
المشاركة 2
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وللمهاجرين العرب في البرازيل حضور بارز في روايات آمادو، وخصوصاً في رواية «غابرييلا، قرنفل وقرفة» (1958) Gabriela, Cravo e Canela، إذ أن البطل الرئيسي هو المهاجر العربي نسيب سعد، وهو شخصية محبوبة وموضع ثقة القرية كلها لنزاهته وحبه للعمل، وعلى الرغم من ميله القوي إلى النساء، فإن الخلاسية غابرييلا تنتهي إلى ترويضه وكبح جماحه.


وهناك كذلك روايته الأخيرة المكرسة بمجملها لمهاجرين عربييّن، أحدهما جميل بشارة السوري، والآخر رضوان مراد اللبناني، وقد صدرت عام 1995 تحت عنوان «كيف اكتشف التوركو أمريكا» Como descubrieron los Turcos America و«التوركو» هي التسمية التي تُطلق في البرازيل على المهاجرين ذوي الأصول العربية.



يزيد عدد أعمال آمادو على الأربعين كتاباً ترجم معظمها إلى أكثر من ثلاثين لغة، وقد بدأت ترجمة أعماله إلى العربية منذ منتصف الخمسينات، ولكن ما ترجم منها حتى نهاية القرن العشرين لا يزيد على النصف.



من أبرز أعماله:

«القديس جورجي شفيع إيلويس»(1944)Sao Jorge dos Ileus،

«غرام الجندي»(1947) O amor do soldado، و«البحّارة المُسنّون» (1961) Os velhos marinheiros

«دونا فلور وزوجاها»(1976) Dona Flor e seus dois maridos

«دكان المعجزات»(1970) Tenda dos Milagres

«تيريزا باتيستا المتعبة من الحرب» (1972) Tereza Batists, cansada de guerra


ولآمادو كذلك عدة مجموعات شعرية منها «نجمة البحر» Aestrela do mar ودراسة نقدية مهمة عن الشاعر البرازيلي الرومنسي كاسترو ألفيس المشهور بمناهضته للعبودية، بعنوان «ألف باء كاسترو ألفيس» ABC de Castro Alves.



صالح علماني



- - - - - -


مراجع:


ـ شاكر مصطفى، الأدب في البرازيل (الكويت 1986).

ـ مختارات من القصص البرازيلي، ترجمة نخلة ورد، تقديم شاكر مصطفى (دمشق 1964).


- Jorge Amado, Navegacion de Cabotaje (Alianza Editorial, Madrid 1994)
- Noveletas Criollistas Latino- Americanas; Rojas, Amado, Roa Bastos -La Habana 1975



الموسوعة العربية


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)