عرض مشاركة واحدة
قديم 01-20-2021, 06:56 AM
المشاركة 8
منى الحريزي
القادم أجمل بإذن الله

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: على درب تلك المنارة ..
كان جو الغموض محيطاً بالنص من كل اتجاه ...
صدقاً النص محير ... حيرنا جداً ...
يعلوه التساؤل ... وتندس بين ثناياه صور كثيرة من محاولة نجاة ذاتية
وإني لأجدها طريقة عميقة وعسيرة في اقتفاء أثر الإجابة الشافية


ومشى طويلا بلا دليل
مشاعر تائهة فعليا ... يحتاج المرء لبوصلة خاصة به
أحيانا ً تكون صور من ذكريات قديمة ... أو ابتهالات ودعاء صاف منبعها القلب
كومضات ضوئية يسترشد القلب خطاه بها في الطريق


وتذكر بعد كل تلك المسافة أنه قريب...!!!.
أضع تحت هذه العبارة خطاً عربضاً...
أهو ذلك القرب الذي يراه المرء حينما يكون سقف السماء أقرب إليه أكثر مما يبدو
الشعور بالأمان مع الله نجاه ... نعم هو كذلك حقاً ...


لكن تفكيره المبالغ فيه ،يجعله يزرع الأشواك تحت قدميه، ودقات قلبه المتسارعة ترجمة لخوفه من الفشل ربما،
استوقفتني العبارة لصدقها , وإن الفكرة لتجعل السناريوهات التشاؤمية تقفز إلى الخاطر وتنزلق بالمرء لمنحدر الخوف بفعل ذاتي ...

بزغ فجر يوم جديد...فتح عينيه وقام لاستقبال ذلك النور المنبعث من هناك .......
خاتمة موفقة ... الإيجابية مطلوبة لاسيما إن كان المشهد يعج بالضبابية
وفتح العينين إشارة واضحة لتلك الرغبة الصادقة فالتغيير يندفع من الداخل أولاً
فالمبصر إن عميت بصيرته لن يرى ولو خيطاً واحداً من النور مادام غير راغب بذلك


وقام لاستقبال ذلك النور المنبعث من هناك ...
من أين تحديداً ... لم أستطع أن أصل لإجابة
ولكن هناك قد يعني القاع أحياناً قد يعني قعر الحزن
أو حتى على حدود الخط الفاصل بين السؤال والإجابة

عدت لأحاول فهم النص من جديد ...
ولكن لازال هناك غموض يكتنف النص بشكل شره ...

لقلمك التحية ...

دعاء سيد الاستغفار
قال رسول الله ﷺ: ( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت،
أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
)
من قالها حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنة، ومن قالها حين يصبح فمات من يومه دخل الجنة