عرض مشاركة واحدة
قديم 12-24-2020, 09:35 PM
المشاركة 3
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: هُمُ الفاعلووووووون!
لله درك ، ما أطول نفسك !!
ربنا يعطيك الصحة والعافية
هذه ليست مقالة فحسب
هذه السطور عبارة عن بحث نقدي تاريخي إخباري وثائقي وإحصائي
أنت لم تتركي شيئاً إلّا وتحدثت عنه ,, والحق أقول ، إن مقالتك تستحق التأمّل والتدبّر
أقول بعد كل ما جاء في مقالتك ..
لم يعدْ يخفى على العربي المسلم ما يقوم به أعداءُ الإسلام
ولو نتذكر سوية ،، قبل أحداث الحادي عشر من سبتمير ، لم يكن هناك أي تضييقات على المسلمين في الغرب ، ولم نسمع حتى بكلمة ( إرهاب ) على الرغم من كل الإرهاب الموجود ضد المسلمين في أكثر من منطقة من العالم .. جاءت هذه الكلمة لتلتصق بالمسلمين فقط .. لأنها منهجية مدروسة ومخطط لها في مطابخ الصهاينة والإمبريالية وكل ما هو ضد هذا الدين ..
قبل نكبة فلسطين ، وعندما كان الصهاينة يتدفقون إلى فلسطين كمهاجرين من كل أنحاء العالم أيام الانتداب ، اعترض العرب على هذا الإجراء وبعض من دول العالم ، فما كان من الصهاينة إلّا أن فجّروا سفينتين -قبالة السواحل الفلسطينية - كانتا تقلّان الصهاينة من كل أنحاء العالم لزرعهم في فلسطين ، حتى يستعطفوا العالم تجاههم ,,واتهموا الفلسطينيين بهذا العمل ، ثم عُرف فيما بعد أن هاتين السفينتين كانتا تقلان مجموعة من المهاجرين جلّهم من المعاقين ..
فليس غريباً على الأمريكيين أن يفجّروا عشرين برجاً لا بُرجيْن لكسب التأييد ، وليكن الضحايا مليوناً ، فما يضيرها وتعداد سكانها يتجاوز الثلاثمئة مليون

أشكرك معلمتي ثريا
وأحييك أيتها العملاقة
تحية ... ناريمان
حيَّاكِ الله زهرةَ الماغنوليا البيضاء وأنـتِ تسبرينَ غورَ التفاصيل السوداء!
كانت هذه المقالة أصغر مما نُشِرَ هنا، وقد كُتِبَتْ على التوازي مع قصيدةٍ عاميّة في نفسِ السياق بعنوان: يوم ما ضربوا البِنتاجون.. لمزيدٍ من توثيقِ التاريخ، وللردّ على بعض روّادِ الجوجل الذين يَطربونَ في ذكرى الحادي عشر من سبتمبر أيلول، طربًا أعمى، بما يعتبرونه إنجازًا عربيًّا وصفعةً على وَجهِ الصَّلَفِ الأمريكيّ.
ثمّ رأيتُ داعيةً تونسيًّا من كبار علماءِ الدين (.....) يركبُ الموجة فعزَّ عليّ ذلك، حدَّ أنني زِدتُ حجمَ المقالة لأردّ عليه في رابطة أدباء الشام، بما يوضح الأمور بالأدلةِ والبراهين.. فسكبتُ كل أحزاني، ثم دعمتُها بالإحصائية المنقولة من جوجل، وبعض الأخبار من مقالةٍ للدكتورة المؤرِّخة زينب عبد العزيز حيَّاها الله وباركَ عطاءها.
أعودُ لأعقبَ على تعقيبِكِ الواعي فأقول:
إنهم يُضحّون بأبنائهم وحتى رؤسائهم؛ عملًا بالمِكيافيلليةِ البغيضة: الغاية تبررُ الوسيلة؛ فالبترول على رأسِ الغايات، ومن أجلِها تُراقُ دماءُ الشعوب وتُنهَبُ ثرواتُها وتُغرَقُ في الديون، ولا بأسَ أن يكونَ العالَمُ قريةً كونيةً تُسوَّقُ فيها المنتجات -بما فيها الأمصالُ المُدَّعى بأنها مُضادة للكورونا_ في ظِلالِ الموتِ وتحت أسواطِ الظُّلمِ ومظلَّةِ الجاتْ وجَشَع الشركاتِ العابرةِ للقارّات.
أثقلتُ عليكِ مرةً أخرى وكم أسعدني مرورُكِ الجميل.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة