عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-2010, 03:42 PM
المشاركة 31
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: يبلغ لمن يهمه الأمر
قسنطينة وسر الرقم 7

صوفيا منغور
منبر ذاكرة التاريخ و الحضارة





قسنطينة وسر الرقم 7



صوفيا منغور


لقسنطينة معالم وآثار وما يميزها عن باقي المدن في الجزائر، حيث يطلق عليها مدينة الصخر العتيق لوقوعها على قمتي جبلين تربطهما 7 جسور من عدة نواحي وللمدينة 7 أبواب ساهمت قديما في تطور تجارتها وانفتاح المدينة على العالم الخارجي للمدينة 7 مغارات و7 أولياء صاحين وغيرها من الأماكن المرتبطة بالرقم 7

*كانت المدينة محصنة بسور تتخله سبعة أبواب، وبعضهم يقول ستة، تغلق جميعها في المساء وهي:

باب الحنانشة: الذي يسمح بالخروج من شمال المدينة عبر وادي الرمال، ويؤدي إلى الينابيع التي تصب في أحواض مسبح سيدي مسيد.
باب الرواح: يمتد عبر سليم مثير للدوار، ويؤدي إلى الناحية الشمالية من وادي الرمال ويوصل هذا الباب إلى منابع سيدي ميمون التي تصب في المغسل.
باب القنطرة: يصل المدينة بالضفة الجنوبية لوادي الرمال.
باب الجابية: ينفتح على الطريق الممتد إلى سيدي راشد ويقع على ارتفاع 510م.
باب الجديد: يقع شمال ساحة أول نوفمبر، هدم سنة 1925.
باب الواد " أو باب ميلة": يسمح بالوصول إلى روابي كدية عاتي، وقد كان يوجد بمكان قصر العدالة حاليا.
باب سيرتا : وهو الباب الذي بنا الفرنسيون فوقه سوق بومزو للخضر والفواكه حيث يقال أن هذا الباب كان مدخلا للمدينة في عهد الرومان ويعود تاريخ اكتشافه إلى شهر حزيران من عام 1935، وحسب بعض الدراسات فإن هذا الباب كان معبدا قد بني حوالي سنة 363م.
لقد كانت هذه الأبواب تقوم بوظيفة التحصين للمدينة ضد الغرباء وبدأت تختفي بالتدريج إلى أن أزال الاحتلال الفرنسي أثارها كلية.

جسور مدينة الجسور
نظراً لتضاريس المدينة الوعرة وأخدود وادي الرمال العميق الذي يشقها، أقيمت عليها سبعة جسور لتسهيل حركة التنقل، واشتهرت بعد ذلك قسنطينة باسم مدينة الجسور المعلقة، وهي:
جسر باب القنطرة: وهو أقدم الجسور بناه الأتراك عام 1792 وهدمه الفرنسيون ليبنوا على أنقاضه الجسر القائم حاليا وذلك سنة 1863.
جسر سيدي راشد: ويحمله 27 قوسا، يبلغ قطر أكبرها 70م، ويقدر علوه بـ105م، طوله 447م وعرضه 12م، بدأت حركة المرور به سنة 1912،و هو أعلى وأضخم جسر حجري في العالم وهو الذي يظهر دائما مرافقا للصورة الرمزية الخاصة بي أسفل مشاركاتي.
جسر سيدي مسيد: بناه الفرنسيون عام 1912 ويسمى أيضا بالجسر المعلق، يقدر ارتفاعه بـ175م وطوله 168، وهو أعلى جسور المدينة.
جسر ملاح#تحويل ملاح سليمان سليمان: هو ممر حديدي خصص للراجلين فقط ويبلغ طوله 15م وعرضه مترين ونصف، وهو يربط بين شارع محطة السكك الحديدية ووسط المدينة.
جسر مجاز الغنم: هو امتداد لشارع رحماني عاشور، ونظرا لضيقه فهو أحادي الأتجاه.
جسر الشيطان: جسر صغير يربط بين ضفتي وادي الرمال ويقع في أسفل الأخدود.
جسر الشلالات: يوجد على الطريق المؤدي إلى المسبح وتعلو الجسر مياه وادي الرمال التي تمر تحته مكونة شلالات، وبني عام 1928.
أما الكهوف في قسنطينة والتي يعود تاريخها إلى فترة ما قبل الميلاد حيث كانت مأوى لأهالي المدينة آنذاك
كهف الدببة: يبلغ طوله 60 م ويوجد بالصخرة الشمالية لقسنطينة.
كهف الأروي: يوجد قرب كهف الدببة ويبلغ طوله 6 م ويعتبر كلا الكهفين محطتين لصناعات أثرية تعود إلى فترة ما قبل التاريخ.
بعد كهف الدببة وكهف الأروي هناك أيضا:
كهف الحمام: على غرار باقي الغارات نسجت حوله أساطير عدة، فهناك من يقول أنه استخدم في عبادة ميترا، أحد الآلهةوهناك من يقول أن النساء الفاسدات كن يرمين فيه وغيرها إلا أن به هوة كبيرة تسمح باشتعال الشموع دون إيقادها كما تشير التنقيبات أن الكهف كان ضريحا لبعض الشخصيات في الأزمنة الغابرة
كهف الشكارة:ارتبطت هذه المغارة بأسطورة رائجة في اوساط المجتمع القسنطيني بأن البايصالح كان يأمر برمي المحكوم عليهم بالاعدام من أعلى المغارة إلى وادي الرمال في الأسفل داخل كيس وبالعامية يقال"الشكارة".
مغارة شطابة : كانت معبدا لبعض الجن والآلهة المحلية ومكانا للحج يقصده سكان المنطقة لتقديم الأضاحي والقرابين
المغارة المنسية: أغلق مدخلها في الحقبة الاستعمارية لأن الثوار كان يسعملونها للدخول والخروج من المدينة بشكل سري ولم تفتح لغاية اليوم والقليلون من أهل المدينة من يعلمون بأمرها وهي تقع تحت أحد الفنادق بوسط المدينة وقد كانت إلى غاية 1939 قبلة للسواح ويقال أنها تشبه مغارة جعيتا في لبنان لوجود ترسبات كلسية داخلها ووجود السمك المضيء أيضا.
المغارة الجديدة: وقد اكتشفت حديثا في قسنطينة بسيدي مسيد وتقع بين مغارتي الدببة والأروى على ارتفاع 9 أمتار.