الموضوع: الأدب المجري
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-13-2011, 11:33 PM
المشاركة 10
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كاروي بوري[3]
(1952م)





وُلدَ الشاعر المجري المعاصر (كاروي بوري) في (بوكارانيوش) عام 1952 م، وهو شاعر من الغجر، ترجم الفلكلور الغجري إلى المجرية، وقد أصدر مجموعته الشعرية الأولى عندما كان طالباً في المرحلة الثانوية, ولاقت نجاحاً واسعاً فطبعت طبعات متلاحقة.





استمر في كتابة الشعر, والرسم, وجمع الفولكلور الغجري, وترجمة الشعر الفرنسي المعاصر. وتُرجِمَ عددٌ من أعماله الشعرية إلى الإيطالية, والألمانية, والإنكليزية, والفرنسية.



حصل على عدد كبير من الجوائز المحلية والدولية.


ومن أهم أعماله الشعرية: (من فوق أوجه الميت) عام 1970م, (النار المنسية) عام 1973م, (كتاب التكتم) عام 1983م, (واحد وعشرون قصيدة) عام 1993م.











زِيَارَةٌ لِلمسْتَشْفَى[4]





هلِ الموتُ


هو الَّذي يَنبِضُ تحتَ قميصِي؟


لن تَكُفَّ النارُ عنِ الاشتعالِ فوقَ حاجِبَيّ

يدا أمّي تَبكِيان

تَرتعشانِ على قَمِيصِي


تُرَبِّتانِ على نارِ فَرْعٍ عَظْمِيٍّ مَشْلُول






ترجمة وتقديم: د. محمد علاء عبد الهادي










- - - - - -





[3] سلسلة (إبداعات عالمية)، العدد: (357)، كانون الأول 2005م، (مختارات من الشعر المجري المعاصر /شعراء السبعينيات/) تأليف: مجموعة من الشعراء المجريين، ترجمة وتقديم: د. محمد علاء عبد الهادي. (بتصرف).تاريخ الدوري (3/225).






[4] سلسلة (إبداعات عالمية)، العدد: (357)، كانون الأول 2005م، (مختارات من الشعر المجري المعاصر/ شعراء السبعينيات) تأليف: مجموعة من الشعراء المجريين، ترجمة وتقديم: د. محمد علاء عبد الهادي.







هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)